خففت آيسلاندا، القيود تدريجيا لإعادة الحياة إلى طبيعتها وسمحت بإعادة فتح المنشآت العامة لتركّز في استراتيجيتها على إجراء فحوص للقادمين من الخارج.

وكانت آيسلندا التي تفتخر بتسجيلها أقل معدّل إصابات بCovid 19  أوروبيا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية الدولة الوحيدة “الخضراء” على خارطة “المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة” عليها، ما يعني أنه من المفترض نظريا على الاتحاد الأوروبي ألا يطلب من القادمين من آيسلندا تقديم أي فحوص أو حجر أنفسهم صحيا.

ومنذ منتصف نوفمبر الماضي، خففت الحكومة القيود تدريجيا على 4 مراحل مع تراجع أعداد الإصابات بالفيروس.

ومنذ بدء العام الحالي، بات بإمكان الآيسلنديين ممارسة الرياضة داخل صالات الألعاب الرياضية والسباحة في حمامات السباحة العامة قبل ذلك بشهر، في تناقض حاد مع القيود التي لا تزال سارية في معظم أنحاء أوروبا.

وفي حين أن الحالات آخذة في الانخفاض في معظم الدول الأوروبية، لم ينجح أي منها، بما فيها آيسلندا، في الحد من انتشار المرض.

ويعزو الخبراء هذا التفوق لعدة أسباب أهمها استعداد الدولة للامتثال لجميع القيود التي تم وضعها، إضافة لقوة المنظومة الصحية في التعامل مع الأزمة وكذلك الجمع بين تتبع المخالطين واختبار وتحليل جميع الحالات الإيجابية.

وفي حين أن الاقتصاد مزدهر وعادت الحياة إلى طبيعتها إلى حد كبير، لا تزال آيسلندا حذرة وقد عززت ضوابطها الحدودية الصارمة.

ومنذ بدء العام الحالي، يتعيّن على المسافرين القادمين للبلاد إجراء اختبارين على فترة 5 أيام خلال وجودهم في الحجر الصحي.