أثار اعتراف رئيس الحكومة الجزائري الأسبق أحمد أويحيى خلا محاكمته تلقيه صفائح من الذهب من أمراء في الخليج وبيعها في السوق السوداء زوبعة في الجزائر وجدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفق ما نقل موقع قناة “الحياة”، فإن رئيس الحكومة الجزائري الأسبق، اعتراف أحمد أويحيى جاء أمام هيئة المحكمة، حيث يحاكم في قضية تصنيع السيارات وتمويل العهدة الخامسة، بأنه باع “60 سبيكة ذهب قدمت كهدية للرئاسة من طرف أمراء 4 دول من الخليج وقمت ببيعها في السوق السوداء بمبلغ 350 مليون دينار”.

وأوضح بأنه لجأ لبيع السبائك في الاسواق السوداء لأن البنوك الجزائرية رفضت شراءها، قُدمت كهدية للرئاسة من طرف أمراء 4 دول من الخليج، بمبلغ 350 مليون دينار جزائري.

وفي محاولته للدفاع عن نفسه قال لو كنت “سارقا لأخذت طائرة وبعت الذهب في الخارج”.

وجاءت تصريحات أويحيى ردا على سؤال القاضي عن مصدر الأموال التي عثر عليها في حساباته البنكية والبريدية والمقدرة بحوالي 70 مليار سنتيم.

كما وجاء في اعترف الوزير أويحيى أنه حوّل 600 مليون سنتيم (حوالي 2.6 مليون دولار) لحساب زوجته.

ويشار الي أن محاكمة أويحيى انطلقت اليوم السبت، بمجلس قضاء الجزائر العاصمة، الجلسة الخاصة بملفي تركيب السيارات والتمويل الخفي للحملة الانتخابية للعهدة الخامسة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، بعد قبول المحكمة العليا للطعن بالنقض الذي تقدم به محامو كل من رئيسي الحكومة الأسبقين عبد المالك سلال وأحمد أويحيى، المتورطين الرئيسيين في القضية.

وتجري المحاكمة بتشكيلة قضائية جديدة للمرة الثالثة للمدانين، بعد قبول المحكمة العليا قرار الطعن بالنقض الذي تقدمت به هيئة دفاع المدانين.