أدان الرئيس العراقي برهم صالح التفجير، عبر تويتر  قائلاً “نقف بحزم ضد المحاولات المارقة لزعزعة استقرار بلدنا”.

وأضاف صالح أن “التفجيرين الإرهابيين ضد المواطنين في بغداد في هذا الوقت يؤكدان سعي الجماعات الظلامية لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة”.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية، عن “إدانة المملكة واستنكارها الشديدين” للتفجير الانتحاري المزدوج وسط العاصمة العراقية بغداد، الذي أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى.

وجددت وزارة الخارجية التأكيد على “رفض المملكة القاطع للإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته، مشددة على وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية العراق الشقيقة ضد ما يهدد أمنها واستقراره”.

استنكرت الخارجية القطرية بشدة التفجير بالعاصمة بغداد، مجددة موقف الدوحة الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.

وقدمت الوزارة في بيان التعازي لذوي الضحايا ولحكومة وشعب العراق، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

ومن جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف في بيان عن خالص تعازيه ومواساته لأهالي الضحايا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.

وأكد الحجرف على “تضامن مجلس التعاون مع العراق في محاربة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في أراضيها”.

وتضامن الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محيي الدين القره داغي واكد على أن ما حدث في العراق “عمل إجرامي وجبان ومحرم شرعا ومن الكبائر الموبقات”.

وندد القره داغي بـ”استهداف الأبرياء الآمنين”، مشددا على “عدم جواز التعرض للدماء البشرية بلا أي وجه حق من الأوجه التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.

طهران اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تفجيرات بغداد تهدف إلى استدراج الرئيس الأميركي الجديد إلى فخ المواجهات في المنطقة، وهذا ما تريده إسرائيل.

كما أدانت وزارة الخارجية التركية التفجير بشدة، وأوضحت -في بيان- أنها تلقت نبأ سقوط العديد من الضحايا في التفجير الإرهابي ببالغ الحزن والأسى.

وترحمت الوزارة على أرواح الضحايا الذين سقطوا جراء التفجير الغادر، وتقدمت بالعزاء للعراق حكومة وشعبا.

وأكد البيان وقوف تركيا إلى جانب العراق في مكافحة التنظيمات الإرهابية.

من جهتها، نددت السفارة الإيرانية في العراق بالتفجير الانتحاري المزدوج في ساحة الطيران، ووصفت السفارة التفجيرين بالإرهابيين، معربة عن مساندتها للحكومة والشعب العراقيين.

وكما أدانت مصر الهجومين، وأكدت -في بيان صحفي أصدره مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية- وقوفها إلى جانب العراق الشقيق في مساعيه الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار ومجابهة كافة صور الإرهاب والتطرف.

من جانبه، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس التفجير، مقدما تعازيه لأسر الضحايا وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا).

وأضاف عباس “نتضامن مع العراق رئيسا وحكومة وشعبا جراء العمل الإرهابي البشع الذي استهدف الأبرياء العزل”.

بدورها، أدانت الخارجية الأردنية بشدة التفجير، مؤكدة الوقوف إلى جانب العراق في وجه كل ما يهدد أمنه.