ما زالت الأكشاك الهاتفية الحمراء أيقونة للعاصمة البريطانية لندن، لكن الناس انصرفوا عنها في زمن الهواتف الذكية، فتعرضت للإهمال، وسط حسرة على “ماضيها”، فيما يدعو كثيرون إلى حفظ هذا التراث.
إن هذه الأكشاك الهاتفية قد تحظى بفرصة حياة جديدة لإنقاذها من الإهمال، وذلك من خلال تحويلها إلى متاحف صغرى للغاية أو تسخيرها لعرض أعمال فنية.
حيث أن 4 آلاف من هذه المخادع الهاتفية جرى منحها لعدة منظمات وهيئات، لأجل الاستفادة منها على وجه مغاير، ما دامت التقنية قد تجاوزتها.
ومن الممكن أيضا أن يستفيد المجتمع من هذه المخادع عبر تحويلها إلى مكتبات صغيرة أو رفوف ذات مسحة فنية.
وأوضحت الشركة أنها تراعي متطلبات المستقبل، ولذلك، جرى التفكير في القيام بأمر ما في هذه الأكشاك التي هجرها الناس.