أعدمت السلطات الإيرانية جثة امرأة أدينت بقتل زوجها، أصيبت بنوبة قلبية وماتت قبيل تنفيذ حكم الإعدام.
وبيّن وسائل إعلام إيرانية، أن القرار جاء كي تتمكن والدة الضحية من ممارسة حقها في ركل كرسي الإعدام.
وذكرت أن زهرة إسماعيلي قتلت زوجها، وهو مسؤول استخبارات إيراني، بزعم أنه أساء إليها ولابنتها،
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن المدانة أجبرت على الانتظار في طابور عند المشنقة خلف 16 رجلا مدانا، وعلى مشاهدتهم وهم يشنقون، مما تسبب لها بنوبة قلبية توفيت على إثرها.
ورغم ذلك، تم حمل جثتها على السقالة وتعليقها في حبل المشنقة حتى تتمكن أم الضحية من ركل كرسي الإعدام من تحت رجليها.