إثبات أسماء الله وصفاته وتحريم الإلحاد فيها، يعني اختبار أسماء الله وصفاته، لإثبات ما أكده الله لنفسه أو ما أكده الرسول صلى الله عليه وسلم، وأكد من الأسماء والصفات، وما ينفي ما أنكر الله عن نفسه أو الرسول، أن صلى الله عليه وسلم، قال. قال تعالى: (ليس مثله شيء وهو الذي يسمع كل شيء ويعلم كل شيء). “لذلك نؤكد لله سمعًا وبصرًا وصعودًا إلى العرش، وننكر أن الله القدير شبيه بخلقه.
يشترط على المؤمن الالتزام بركائز الإيمان في أسماء الله وصفاته، وهي:
- تعالى الله خالق السماوات والأرض على تقليد المخلوقات في جوهره وأسمائه وصفاته.
- صدق ما وصفه الله لنفسه أو رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، على حد وصفه.
- قطع الجشع لفهم طريقة أسماء الله وصفاته، كما أننا لا نعرف طريقة جوهره فسبحانه العلي لا نعرف طريقة أسمائه وصفاته كما في تعالى. قوله تعالى: (ليس مثله شيء وهو السميع العليم).
ولتحقيق هذا الإيمان لا يشترط على المسلم أن يعرف أسماء الله عز وجل وصفاته وكتابتها على السطور وإكراهها وحفظها. بل يؤمل أن يحقق الإيمان إبقائهم على صدره، فيحيطهم باللفظ، ويفهمهم بالمعنى ويعبد الله تعالى على حسبهم.
تحريم الإلحاد بأسماء الله وصفاته
والنهي هنا يأتي من الإلحاد فيه، أي عدم الركوع فيه مما يشير إليه من المعاني الحقيقية والعظيمة إلى معاني كاذبة أخرى يتوقع أن تكون بحسب أهوائه، كإنكار شيء من الشيء. الأسماء أو ما هي السمات. الإشارة، مثل من أنكر الله بسم الرحمن، أو بمقارنة صفات الله بصفات المخلوقات، مثل من قال إن سماع الله مثل أذني، أو تسمية الله بما لم يسميه. نفسه مع الرسول صلى الله عليه وسلم، أطلقوا عليه اسم النصارى على اسم الأب، فهذا اتجاه محرم.