ما هو دليل سيادة الله الكاملة وشخصيته المطلقة، هو عنوان هذه المقالة، ومعلوم أن الله تعالى وعلو هو صاحب الملكوت، وله الشخصية المطلقة والكاملة في كل شيء، ولكن ما الدليل على ذلك؟ هذا ما سيجد القارئ إجابته في هذا المقال، حيث سيجد شرحًا لمعنى الآية التي ستذكر، ثم يتم شرح الآيات التي تدل على ملكية الله المطلقة والتامة، ثم يجد بيان معنى اسم الله الملك.
ما الدليل على سيادة الله الكاملة وشخصيته المطلقة؟
وشهادة ملك الله سبحانه وتعالى، ويكمل سلوكه هي الآية المطلقة: {كما جعلك أمة وسطية لتكون شاهداً على الناس والرسول يمكن أن يكون شاهداً وما جعلنا نقبّل ما عرفته إلاّ. أنه يتبع الرسول الذي يلتفت في عقبيه وأنه كان عظيماً، ولكن على من قادهم الله، ولم يشأ الله أن يضيع إيمانك، لأن الله رحيم بالناس رحيم.}
معنى الدليل أعلاه
ووجه الآية المعنى: {وَقَبِلْنَا أَنْ تَعْرِفُوا فقط مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ الَّذِي يَدُورُ عَقْبِهِ} الملك المملوء بالله عز وجل الوكيل المطلق الذي هو وحده في الاتجاه الذي أمر بإعطائهم المسلمين و وجوههم أثناء صلاتهم ثم يضعها في المكان الذي يشاء ويريد، ثم يختار بمفرده وحسن التقدير في القيام بذلك تجاه الكعبة أو إمساكه في اتجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم.
الآيات التي تشير إلى سيادة الله وشخصيته المطلقة
هناك عدة آيات في كتاب الله تعالى – عز وجل – تدل على سلطانه، وفي هذه الفقرة من هذه المقالة نذكر بعضها، وما يلي:
- قال تعالى: {صاحب يوم القيامة}، في هذه الآية الكريمة دلالة واضحة على أن الله تعالى – سبحانه – ليس له سلطان إلا يوم القيامة.
- قال تعالى: {وَلاَ تَفْعَلُونَهُ إِلَّى شَاءَ اللَّهِ رَبُّ الْعَالَمِينِ}، وهذه الآية فيها دلالةٌ صريحةٌ على قَدْرِ الله تعالى. لأن كل شيء حسب إرادته.
- قال تعالى: {وإِنَّهُ لِلَّهِ كُلَّ مَا فِي السَّمَاءِ وَكُلَّ مَا فِي الأَرْضِ لِيَجَازِي الْفَتَالِينَ عَلَى أَفْعَلِهُمْ، وَيُجَزِي بَعِينَ الأَرْضِ وَمَا بَهُمْ. لديك.}
- قال تعالى: ربك هو الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام، ثم أضاء على العرش ليلاً يائسًا يسأل الشمس والقمر والنجوم مسخرش أمره وخلقه ووصيته. إنه الله رب العالمين، وفي هذه الآية دليل على أنها اليد كلها سبحانه وتعالى.
معنى اسم الله الملك
الملك هو صاحب السيادة، وله السيطرة الكاملة والمطلقة عليها من جميع النواحي كما يشاء ويمكنه، والله – عز وجل – هو صاحب السيادة، ويملك كل شيء بغير احتواء. وأما ما يملك فقد أمر بكل شيء ورد إليه كل شيء سبحانه.