أذكر فائدتين من قصة الرفيق العظيم أسيد بن هدير، سؤال سيتم الرد عليه في هذا المقال رحمه الله – وأهم الفوائد المتعلقة بقصته.

معلومات عن الرفيق العظيم أسيد بن هدير

أسيد بن حدير بن سماك بن عتيق رضي الله عنه رفيق عظيم، كنيته أبو يحيى أو أبو عمرو أو أبو هدير، كان زعيم أوس قبل أن يحضنه، إذا كان لديه حدس هو أسلم الجميع في الأيام الخوالي على يد مصعب بن عمير رضي الله عنه، وعندما هاجر الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة، أقيمت الأخوة بينه وبين زيد بن حارس رضي الله عنه. رضي عنهم القافلة ما شاء الذهاب ولو علم بغزو لما فشل بل شارك في غزوة أحد وتعرض للطعن عدة مرات رضي الله عنه – و توفي في السنة العشرين للهجرة، وأحضر نعش عمر رضي الله عنه، ودفن في بقية.

قصة الرفيق اسيد بن حدير

قالت – رضي الله عنها – فيها: (ثلاثة من الأنصار لم يهاجمهم غيرهم جميعا بنو عبد الأشهل: أسيد بن هدير وسعد بن معاذ وعباد بن بشر)، أحب أسيد المزاح. كثيرًا بمجرد أن كان النبي في نفس المكان، عندما كان متساويًا في الرتب، ألقى عليه بعصا، وفي المقابل طلب منه أسيد أن يأخذ يده اليمنى، فأذن النبي، فقال سعيد: لم يفعل. كان الرسول يرتدي قميصاً، فرفع قميصه، وقبله أسيد وقال له: هذا ما أردت يا رسول الله.

وقد ورد في الحديث الطويل في الصحيح أن أسيد بدأ بالقراءة بينما كان جواده معه ليلاً، وبدأ الحصان يتجول بصوته، فأمرضت وسكت الحصان أيضًا. فسكت عن التلاوة، ولما كانت التلاوة سكت، فاقتربت إلى الأرض مستمعًا إلى تلاوة أسيد رضي الله عنه وهو يقرأ القرآن ليلًا حيث جاءه الرسول – صلى الله عليه وسلم -: (هؤلاء الملائكة اقتربوا من صوتك، وإذا قرأت فإن الناس ينظرون إليهم ولا يخفون عنهم).

أذكر فائدتين من قصة الصحابي العظيم أسيد بن حضير

فيما يلي الإجابة على سؤال: أذكر فائدتين من قصة الصحابي العظيم أسيد بن حدير؟

  • النفع الأول: أن يشعر ويتعاطف مع الآخرين مثل الرسول أن صلى الله عليه وسلم يقول: وأنتم أهل الأنصار، ليجازكم الله خير الجزاء ؛ لم تعرفوا العفة والصبر، وبعدي سترى أثرًا في القضية وفي القسم، فاصبروا حتى تقابلوني في البركة ».
  • المنفعة الثانية: تعلم قراءة القرآن الكريم بالطريقة الصحيحة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأسيد: اقرأ يا أسيد، لأنك نزلت من مزامير البيت. دافيد “.