يؤجر المسلم الأكل والشرب والدراسة، ولو لم يكن حسن النية. لأنه مسلم. يجب أن يكون للمسلم نية صادقة عند ربه، فمن كان له نية خالصة في سبيل الله تعالى في جميع أعماله وأعماله، فإنه يؤجر على هذه النية الحسنة، وفي مقالنا التالي في سنتعلم ما إذا كان يؤجر العبد على الأكل والشرب إذا لم يصح نية.

يؤجر المسلم الأكل والشرب والدراسة، ولو لم يكن حسن النية. لأنه مسلم.

الجملة خاطئة، لأن النية هي أصل العبادة وجوهرها، ومن كان له نية خالصة لله تعالى في جميع أعماله وأفعاله، فإن الله عز وجل يجازيه على هذه النية بكل خير وأجر وراحة وسعادة في الدنيا والآخرة. طعامه وشرابه، لأن الله تعالى سيحاسبه على ذلك، ولا يجازيه على أعماله. والمقصود أن يقوم العبد بالطاعة بنية الاقتراب من الله تعالى، والامتثال لأمره، ويقصد المسلم النية الصادقة الخالصة في سبيل الله تعالى قبل القيام بأي عمل أو قول، حتى يؤجر عليه.

هل يجوز العمل بدون نية؟

لأن جميع العبادات التي يؤديها العبد تحتاج إلى النية، ولا يمكن لله القدير أن يقبل عمل العامل إذا لم يقصد فيه وجه الله تعالى ورضاه. المقاصد، ووفقًا لمعظم علماء المسلمين: تُقبل الأفعال بقصد، ولا تُقبل إذا كانت بغير قصد. وكل عبادة المسلم، كالصلاة والصوم والزكاة والحج وغيرها من العبادات، كلها تتطلب صدقًا وصدقًا. محض النية حتى يقبلها الله تعالى.

في نهاية مقالنا القصير، سنكون قد تعلمنا أن نأكل ونشرب ونتعلم، ويكافأ المسلم على ذلك، حتى لو لم يكن لديه نوايا حسنة. لأنه مسلم، وهل علمنا أيضا هل يقبل العمل بغير نية؟