تواصل عملة “بيتكوين”، تحقيق مستويات تاريخية، وسط استمرار ازدياد الطلب العالمي على تلك العملات.

وتمر العملة المشفرة بحالة من المكاسب لم تشهدها من قبل، إذ تحطم خطوط المقاومة بسرعة مدهشة، بعد أن استمرت لأكثر من 3 سنوات تقاوم في حاجز 19 ألف دولار.

وبلغ سعر وحدة بيتكوين في التعاملات المبكرة ل 35.2 ألف دولار صعودا من تعاملات أمس البالغة 33.705 ألفا.

ويؤكد مستثمرون في ان العملات الافتراضية أداة استثمارات ومجدية، بعد ان تراجعت أسعار الذهب والدولار والتي شكلت على مدى الشهور الثمانية الماضية، ملاذا آمنا للمتعاملين بفعل فيروس كورونا.

وبحسب البيانات، فقد ارتفع سعر بتكوين بنسبة 376.1 بالمئة على أساس سنوي خلال جلسة الأربعاء، فيما سجلت نموا بنسبة 81.1 بالمئة على مدار الشهر الأخير.

وبلغ عدد الوحدات المتداولة من العملة الافتراضية الأشهر، في السوق العالمية حتى صباح اليوم 18.592 مليون وحدة من أصل 21 مليونا، هو إجمالي عدد الوحدات المتاحة للبيع والتداول.

وبلغت القيمة السوقية للوحدات المتداولة 651.533 مليار دولار، بحسب شاشة عرض تداول الوحدة على منصات البيع الرقمية.

ولا تملك العملات الافتراضية، رقما متسلسلا ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية كنظيرتها التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها.

لا سبب لبيع بيتكوين

وتواصل بيتكوين مسيرتها كأحد أنجح الأصول الاستثمارية في الوقت الحالي متقدمة على على الذهب والدولار وكل الأصول الأخرى.

وتمكنت بيتكوين في أيام قليلة من كسر حواجز 30 ثم 31 ثم 32 ثم 33 ثم 34 ثم 35 ألف دولار، بل إن عددا من تلك الحواجز تم تخطيها تباعا في يوم واحد.

وكانت العملة الافتراضية قد تخطت مستوى 30 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها يوم السبت الماضي، لتصل إلى مستوى قياسي في اليوم التالي عند 34800 دولار.

ويواصل المستثمرون الرهان على أن العملة الرقمية في طريقها لأن تصبح من الأصول التي تحظى بإقبال كبير.

ورغم كل هذه النجاحات التي حققتها بيتكوين، فإن توقعات خبراء تشير إلى أن المكسب الخيالي لتلك العملة لم يأت بعد.

وعلى سبيل المثال، يقول بنك الاستثمار جيه بي مورجان إن عملة بيتكوين الرقمية قد تقفز إلى 146 ألف دولار إذا رسخت وضعها كأصل استثماري آمن.

وقال أكبر بنك في العالم إن بيتكوين برزت كمنافس للذهب بقوة واصفا إياها بـ”الذهب الرقمي”.