شطب القضاء المصري أسماء عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان من قائمة الممنوعين من السفر وبانتظار وصولهم، حيث براءتهم من التهم الموجهة إليهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “التمويل الأجنبي”.

كما شُطبت أسمائهم من قوائم منع التصرف في أموالهم سواء كانت سائلة أو منقولة بحسب براءة الاختراع.

الفقهاء المذكورون هم “مجدي بلال” و “نجاد البرعي” و “عزت سليمان” و “إسراء عبد الفتاح” و “حسام الدين علي”.

بينما لا يزال هناك عدد آخر من المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين متهمين في القضية، أبرزهم مدير الشبكة المصرية لحقوق الإنسان جمال عيد، حسام بهجت مؤسس المبادرة المصرية لحقوق الإنسان، وأحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل.

وتعود القضية إلى عام 2011 بعد اتهام عدد من المنظمات غير الحكومية، التي توظف مصريين وأجانب من جنسيات أمريكية وأوروبية، بتلقي تمويل أجنبي غير قانوني والتدخل في الشؤون السياسية للبلاد، وهي اتهامات قوبلت بانتقادات دولية. مرفوض.

في مارس 2012، رحلت القاهرة 16 أجنبيًا من أصل 43 عاملاً في تلك المنظمات المتهمين في القضية، بالإضافة إلى إصدار قرارات بتجميد الأصول ومنع سفر الباقين.