قال مسؤول في البيت الأبيض: “إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدأت مراجعة رسمية، بشأن مستقبل السجن العسكري الأميركي في خليج غوانتانامو، بهدف إغلاق المنشأة المثيرة للجدل”.
وبحسب ما نقله مصدر أمني أمريكي لوكالة رويترز، أن المساعدين المشاركين في المناقشات الداخلية، ينظرون في إجراء تنفيذي يوقعه الرئيس في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، فيما يعد إشارة على جهد جديد لإزالة ما يصفه المدافعون عن حقوق الإنسان، بأنه وصمة عار تلتصق بصورة أميركا في العالم.
بدورها أكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إميلي هورن إلى أهمية تقييم الوضع الحالي، فيما يخص حالة حقوق الإنسان في المنطقة و بما يتماشى مع هدف الولايات المتحدة الأمريكية الأكبر وهو إغلاق غوانتانامو على حد وصفها.
و قالت هورن “سيعمل مجلس الأمن القومي بشكل وثيق مع وزارات الدفاع والخارجية، والعدل لإحراز تقدم صوب إغلاق منشأة غوانتانامو، وبالتشاور الوثيق أيضاً مع الكونغرس”.