أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أن السلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل مرهون بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
وقال الامير فيصل، في مقابلة مع قناة “العربية” نشرت الجمعة، ردا على سؤال حول توقيع عدد من الدول العربية اتفاقات لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، إن هذا القرار سيادي للأطراف التي وافقت على هذا الإجراء، مبينا: “نأمل أن يكون لها أثر إيجابي بالأساس على مسار السلام، وعلى تحقيق ما نهدف إليه جميعنا، وهو دولة فلسطينية بعاصمتها في القدس الشرقية”.
وأضاف بن فرحان: “نرجو أن يكون ما تم دافعا لإسرائيل إلى الانخراط في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين للوصول إلى حل نهائي لهذه القضية ولتسوية عادلة تحقق ما نتطلع إليه جميعا. وأنا واثق من أن الدول التي وقعت هذه الاتفاقات حريصة على تحقيق ذلك مثلما حريصون عليه نحن”.
وقال، ردا على سؤال حول وجود موعد لتوقيع اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية و”إسرائيل”، أن هذا الأمر “مرهون بتحقيق السلام وتحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وذلك بحسب مبادرة السلام العربية” حسب قولة.
وشدد بن فرحان أن مبادرة السلام العربية تبقى العنوان العريض لعلاقة المملكة مع “إسرائيل”.
وأعرب وزير الخارجية السعودية عن أمله بأن تدفع هذه الاتفاقيات إسرائيل للانخراط بحوار جاد مع الفلسطينيين للتوصل إلى اتفاق شامل وكامل للقضية واكد أن الدول التي توصلت لاتفاق تطبيع مع إسرائيل حريصة على قيام الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن إعادة التأكيد على الموقف السعودي تأتي بعد أيام قليلة من تنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية خلفا لدونالد ترامب الذي روج ودفع نحو عقد اتفاقيات تطبيع للعلاقات بين عدد من الدول العربية وإسرائيل.