أفرجت السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية، عن ناشطين يحملان الجنسية الأمريكية، بكفالة على ذمة محاكمتهما.

وأفرجت المملكة عن الناشط والصحفي بدر الإبراهيم، وهو اختصاصي أوبئة، وكذلك أفرجت عن المعلق الإعلامي صلاح الحيدر ونجل عزيزة اليوسف الداعية البارزة لحقوق المرأة.

وحددت السلطات القضائية السعودية جلستا السابع والثامن من فبراير على الترتيب؛ لمواصلة محاكمتهما بتهم تتصل بالإرهاب.

واعتقلت السلطات السعودية النشاطان في أبريل 2019.

من جانبها، رحبت مبادرة الحرية، وهي منظمة حقوقية مقرها واشنطن بالإفراج عن الناشطين، مبيناً أن هذا تطور المرحب به رغم أنه تأخر كثيرا.

وأوضحت أنه كان من المفترض عدم اعتقال الدكتور بدر الإبراهيم وصلاح الحيدر، ولا ينبغي أن يكون الإفراج عنهما مؤقتا.

بدروها، دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى إخلاء سبيل جميع الصحفيين والنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان فورا وبغير شروط.