أكمل العراق استعداداته لاستضافة “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”، اليوم السبت، بحضور 9 دول، 5 منها من دول الجوار، و 4 من دول الجوار وأوروبا.

أكدت تقارير صحفية وعدة مصادر إعلامية، حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويمثل الكويت رئيس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.

يرجح أن يمثل السعودية وزير الخارجية الأمير “فيصل بن فرحان”، وهو نفس الشيء الذي ستتبعه تركيا، حيث سيمثلها وزير خارجيتها “مولود جاويش أوغلو”، وكذلك إيران. التي سترسل وزير خارجيتها “حسين أمير عبد اللهيان”.

ولم يعرف بعد مستوى تمثيل الإمارات، وسط أنباء عن مشاركة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”، وربما ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل. نهيان “.

أما قطر، فقد ترددت أنباء عن احتمال مشاركة أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في القمة.

وأعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف مشاركته في المؤتمر.

وبحسب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، فإن “الهدف من قمة بغداد هو تخفيف حدة التوتر في المنطقة، الأمر الذي يؤدي إلى تهدئة التوتر داخل العراق”.

ويشكل العراق ساحة منافسة رئيسية لبعض دول المنطقة وعلى رأسها السعودية وإيران، وأثر التوتر بين البلدين على مدى السنوات الماضية سلبا على العراق.

وفي الوقت نفسه، تريد بغداد تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار، وفتح أبوابها للاستثمارات، خاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وزينت شوارع بغداد بأعلام الدول المشاركة، فيما أعلنت قيادة العمليات المشتركة استكمال خططها الأمنية، ونشر أطواق أمنية في شوارع المؤتمر، وحماية أهداف حيوية.