تتجة عملة “البيتكوين” اليوم الجمعة، صوب أسوأ انخفاض أسبوعي منذ شهر، إذ أدت المخاوف بشأن التنظيم وارتفاعها الزائد إلى تراجعها عن مستويات قياسية مرتفعة بلغتها مؤخرا.

وانخفضت أكثر العملات المشفرة رواجا (البيتكوين) في العالم ما يزيد عن 5 بالمئة إلى أدنى مستوى تقريبا في ثلاثة أسابيع عند 28 ألفا و800 دولار في التعاملات المبكرة في آسيا، قبل أن تستقر قرب 32 ألفا. وخسرت العملة 11 % منذ بداية الأسبوع الجاري، في أكبر انخفاض لها منذ سبتمبر 2020.

يشار أنه يتم تداول العملة الرقمية “البيتكوين” عند مستوى منخفض بما يزيد عن 20 بالمئة عن مستواها القياسي المرتفع البالغ 42 ألف دولار، الذي بلغته قبل أسبوعين، لتتكبد خسائر في ظل تنامي المخاوف من أنها واحدة من بين عدد من فقاعات الأسعار، وفي الوقت الذي تسترعي فيه العملات المشفرة انتباه الجهات التنظيمية.

وبحسب تقريرا نشرته بت ميكس للأبحاث على حسابها “تويتر” يشير إلى أن جزء من بتكوين ربما يكون جرى إنفاقه مرتين كان كافيا لإطلاق عمليات بيع، حتى إذا جرت تهدئة هذه المخاوف لاحقا.
تُتداول بتكوين منخفضة ما يزيد عن 20% عن مستواها القياسي المرتفع البالغ 42 ألف دولار الذي بلغته قبل أسبوعين، لتتكبد خسائر في ظل تنامي المخاوف من أنها واحدة من بين عدد من فقاعات الأسعار وفي الوقت الذي تسترعي فيه العملات المشفرة انتباه الجهات التنظيمية.
انخفضت ثاني أكبر العملات المشفرة الإيثريوم في البداية لأدنى مستوى في أسبوع اليوم الجمعة قبل أن ترتفع 6% في أواخر الجلسة الآسيوية إلى 1177 دولارا.