في التصدع الذي تتحرك من خلاله الصخور يوجد قدر كبير من الحركات التكتونية التي تحدث على سطح الأرض مما يسبب العديد من الصدوع والزلازل والبراكين والعديد من المظاهر الجيولوجية يمكن تفسيرها حسب حركة الصفائح. تتحرك العناصر التكتونية، مثل الصفائح، بشكل دائم عند الحدود التي تفصل بينها حيث تتحرك، وتشبه كل لوحة وحدة متماسكة مستقلة. لذلك، تكون المفاصل بين هذه الصفائح أكثر عرضة للإجهاد والتوتر، مما ينتج عنه هذه الحركات والطيات والشقوق. كثيرًا ما يقدمه المعلمون على منصة مدرستي التعليمية، ضمن فصول افتراضية، حيث الحاجة إلى معرفة المصطلح العلمي للمفهوم التالي هو الكسر الذي تتحرك من خلاله الصخور.

الكسر الذي تتحرك من خلاله الصخور.

المفهوم العلمي الذي يعبر عن الكسر الذي تتحرك من خلاله الصخور هو الشق، حيث تتعرض العديد من المباني لكسور حقيقية في مبانيها وأساساتها، تاركة وراءها ما يسمى بالشقوق، والتي تختلف في التصنيف حسب كمية ونوع الشق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشير إلى ظاهرة الارتداد المرن الناتجة. أما حركة الصفائح فيمكن القول أن أسبابها تحدث عندما تتحرك إحدى الصفيحتين المتجاورتين أو كلاهما، فلا تستمر هذه الحركة لفترة طويلة، بل تحدث مرة واحدة في كل فترة.

أنواع الشقوق

الشقوق التي تتعرض لها المباني أو أي جزء من سطح الأرض لها أنواع وأشكال مختلفة وهي كالتالي:

  • الشقوق الدورانية: وهي الشقوق الناتجة عن تعرض صخور المبنى للحركات الدورانية سواء كانت أفقية أو رأسية وفي جميع الأحوال تؤدي إلى تمزقها. الهزات الزلزالية ولكن حدوثها نادر ونادر.
  • العيوب الأفقية: وهي في الأساس صدوع متوازية بحيث تكون في نفس الاتجاه فتظهر المنطقة الصخرية أو المبنى على شكل سلالم، وتقع في منطقة متجاورة أو أكثر وتكون الكتل مقسمة بالتوازي ولكن إذا كان الجدار أقل، فسيكون الاتجاه أسفل الحائط ؛ ويرجع ذلك إلى وجود حركات عمودية من شأنها أن تقلل تدريجياً أو ترفع كتل الصخور.