أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بالكويت، طلال الديحاني، أن فيروس إنفلونزا الطيور في البلاد تحت السيطرة ولا داعي للقلق، وذلك بعد إعدام آلاف الدواجن بسبب انتشار للمرض بينها.
وأوضح الديحاني، في تصريح لصحيفة “القبس” المحلية، يوم الخميس، أن “فرق الهيئة تواصل عملها على مدار الساعة لضمان سلامة الدواجن في المزرعتين اللتين تم اكتشاف مرض إنفلونزا الطيور فيهما بالوفرة والعبدلي”، مبيناً أن “هناك فحوصات مخبرية يتم أخذها حالياً من الدواجن، بهدف عدم انتشار المرض هناك”.
وأردف الديحاني أن “الفيروس هو من سلالة H5N8، كما سيتم اليوم فحص مزيد من الدواجن، فضلاً عن إعدام الآلاف منها، لضمان عدم تفشي المرض، مؤكداً أن الأمور تحت السيطرة حتى الآن، ولا يوجد ما يدعو للقلق، خاصة مع عدم اكتشاف أي إصابات بالمزارع المجاورة لهما، حتى صباح اليوم”.
وأشار الديحاني إلى أنه ومنذ اكتشاف الإصابات بالمزرعتين، تم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة والتنسيق مع جهات أخرى لضمان سلامة العاملين بالمزارع والدواجن فيها، مبيناً أن فرق الهيئة لن تدخر جهداً في مكافحة هذا الفيروس أو غيره من الأمراض، بهدف سلامة وصحة المجتمع.
ويوم الأربعاء ذكرت الصحيفة، عن مصادر مطلعة، إقدام السلطات على إعدام آلاف الدواجن في مزرعتين بالوفرة، بعد ثبوت إصابتها بـ”إنفلونزا الطيور”.
وأشار المصدر إلى أن “إنفلونزا الطيور” يعتبر مرضاً فيروسياً يسببه 12 نوعاً من الفيروسات، ويستهدف الطيور تحديداً، لافتاً إلى أنه قد ينتقل إلى البشر في حالات نادرة جداً، وبالإمكان تفادي الإصابة به من خلال الابتعاد عن بؤر انتشاره، سواء بالمزارع أو الحظائر فيها.
ونوه إلى أن الفيروس لا ينتقل بسهولة من الحيوانات المصابة إلى الإنسان، لكنه قد ينتقل في حالة المخالطة الشديدة مع الطيور المصابة، لافتاً إلى أن استخدام أدوات الحماية الشخصية مثل الكمامات والقفازات في حال التعامل مع الحيوانات عموماً يحمي الإنسان بصورة كبيرة.