جددت دولة الإمارات التزامها بتعزيز التعاون الدولي وبنهجها الإنساني بعد أن ساعدت أكثر من مليون و814 من العاملين في مجال الرعاية الصحية حول العالم لمساعدتهم على مكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي التزام دولة الإمارات بمد يد العون للجميع، بغض النظر عن الدين، أو العرق أو الأيديولوجية، حيث سيرت مساعدات بلغت نحو 1814 طناً إلى 129 دولة منذ بدء الجائحة وحتى الآن.

كما أكدت أن هذا التحرك الفوري يعكس حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على الوقوف إلى جانب الأشقاء في مختلف المواقف الصعبة، ومد يد العون لكل محتاج، موضحة أن دولة الإمارات تسعى إلى توفير مختلف أوجه الدعم الممكنة في مثل تلك المواقف، تأكيداً على التضامن مع جميع الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات التي تتطلب تضافر كل الجهود للتخفيف من آثارها، وسيتم العمل على تقييم الوضع لدراسة ما يمكن تقديمه.

وسيرت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي مؤخراً، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، طائرتين لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة والإمدادات الطبية إلى السودان محملتين بإمدادات تزن 54 طناً بقيمة تناهز ثلاثة ملايين درهم، ومن المنتظر أن يستفيد منها أكثر من 700 ألف شخص، كما أرسلت الدولة طائرة مساعدات تحتوي على 8 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى سلوفينيا، لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، وسيستفيد منها أكثر من 8 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس، وطائرة مساعدات طبية خامسة تحتوي على 6 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص كهدية إلى الشيشان، وسيستفيد منها 6 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار (كوفيد-19).

كما أرسلت طائرة ثالثة تحتوي على 14.4 طن إمدادات طبية وأجهزة فحص إلى ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰة، بالتعاون مع لجنة التكافل في القطاع، استفاد منها أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد-19»، وطائرة مساعدات سابعة إلى السودان تحتوي على 14 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص استفاد منها أكثر من 14 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وطائرة مساعدات ثالثة إلى الأردن تحتوي محملة بـ 12 طناً من الإمدادات الطبية والمساعدات الحيوية بهدف التصدي للجائحة.

وأرسلت طائرة مساعدات تحتوي على 10 أطنان من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، استفاد منها أكثر من 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وطائرة مساعدات تحتوي على 11 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة التنفس إلى الجمهورية التونسية، استفاد منها أكثر من 11 ألف من العاملين وطائرة مساعدات خامسة تحمل 21 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص إلى كازاخستان، ليستفيد منها أكثر من 21 ألفاً من العاملين في مجال الرعاية الصحية، من أجل تعزيز جهودهم في احتواء انتشار فيروس «كوفيد 19»، وطائرتي مساعدات إلى كوستاريكا تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص، وطاجيكستان تحتوي على 12 طناً من الإمدادات الطبية وأجهزة الفحص.