تراوحت مواقف الدول العربية التي قامت مؤخرًا بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل من عدوان الاحتلال على غزة، من إدانة “أعمال العنف” والدعوة إلى “عدم التصعيد”، وإعلان إدانة صريحة للهجوم الإسرائيلي.

أصدرت وزارة الخارجية المغربية، الأحد، بيانا قالت فيه إن المملكة “تتابع بقلق بالغ التدهور الكبير في الأوضاع في قطاع غزة، نتيجة تجدد أعمال العنف والقتال، وما نجم عن ذلك من إصابات وخسائر. من الحياة والممتلكات “.

وأوضحت الوزارة أن المملكة التي يرأس ملكها محمد السادس لجنة القدس تدعو إلى “تجنب المزيد من التصعيد وإعادة الهدوء للحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة وتجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتوتر الذي يقوض آفاق السلام. “

وشدد البيان على أن “الحل المستدام للصراع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن وسلام”.

وفي هذا السياق، شددت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، على ضرورة إعادة الهدوء إلى قطاع غزة وتقليل التصعيد والحفاظ على أرواح المدنيين.

وصرحت مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي عفراء محش الهاملي في بيان إن دولة الإمارات تعرب عن قلقها العميق إزاء التصعيد الحالي.

ودعا المسؤول الإماراتي إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب الانجرار إلى مستويات جديدة من العنف وعدم الاستقرار”، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).

وأشارت إلى أن الإمارات، بصفتها عضوا في مجلس الأمن الدولي، قدمت طلبا إلى فرنسا والصين وإيرلندا والنرويج لعقد اجتماع مغلق للمجلس يوم الاثنين المقبل لمناقشة التطورات الجارية وبحث سبل دفع الجهود الدولية لتحقيق ذلك. سلام شامل وعادل.

أما وزارة الخارجية البحرينية، فقد أدانت الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أدى إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.

وحذرت الوزارة في بيان أصدرته، الأحد، من تداعيات هذا الهجوم على الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما قدمت الوزارة تعازيها ومواساتها للشعب الفلسطيني حكومة وشعبا في ضحايا الهجوم، متمنية للجرحى الشفاء العاجل.

وعبرت المنامة عن تقديرها للجهود المتواصلة التي تبذلها مصر لاحتواء الموقف والعمل على التهدئة ووقف التصعيد حفاظا على الأرواح والممتلكات.

لليوم الثالث على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، في إطار العملية العسكرية التي بدأها بعد ظهر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تابعة لحركة الجهاد الإسلامي.

من جهة أخرى، تواصل “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على المواقع والمدن الإسرائيلية.