قضية عهود وزينة التي أحدثت ضجة في المجتمع عندما انكشف عنها وتفاصيلها بعد خمسة وثلاثين عاما من وقوعها.

قضية النذر والزنا

عُهود وزينة طفلان وُلدا في نفس اليوم، أحدهما ابن لعائلة بيضاء، والثاني لعائلة سمراء. بالرغم من هذا الاختلاف الواضح في لون البشرة، فقد أخطأت الممرضة عندما وضعت الأساور في يدي الطفلين، تلك الأساور التي تحمل اسم الطفل ومعلوماته ولأي عائد عائلي، ونتيجة هذا الخطأ هي أن كل أخذت الأسرة الابنة الأخرى، وحتى كل فتاة تربت دون اكتشاف خطأ حتى بلوغها سن الخامسة والثلاثين، ورفعت دعوى قضائية من قبل زينة الجابري، حيث قضت المحكمة بمليوني ريال لتعويضها، وهو ما يعادل 530،000 دولار.

تفاصيل تغيير الطفلة عهود والطفل زينة في المستشفى

في عام 1976، تم استبدال فتاة عهود وفتاة زينة بسبب خطأ من قبل الممرضة في المستشفى، حيث قام بتربية كل منهما مع عائلة أخرى، لكن الأسرة ذات البشرة السمراء التي أخذت الفتاة ذات البشرة البيضاء خمنت “زينة”. هو وتربيتها بشكل أفضل. تربية موازية لإعداد نفسي قد لا تكون ابنتهم رغم عدم قدرتهم على إثبات ذلك، وبعد سنوات طويلة من هذا الوضع، كان هناك صديق مشترك للنذور والزينة، وهذه صدفة. ربما بسبب كون الشابتين في نفس العمر، حيث التقى بهما هذا الصديق في عام جامعي آخر لهما، وتساءل هذا الصديق أن هذه العائلة ذات البشرة الداكنة لديها ابنة بيضاء، وأن الأسرة البيضاء لديها ابنة سمراء. عهود في حفلة في منزل صديقه المشترك وحاول الاقتراب منها لكن محاولاته باءت بالفشل لأن التواصل في ذلك الوقت كان أكثر صعوبة. جنيه مما كان عليه في الوقت الحاضر.

بعد ذلك، تمكنت زينة من الحصول على رقم أخت عهود، وهي أختها الحقيقية أساسًا، كداعية إسلامي وخطيب يعطي دروسًا للعديد من الفتيات، واستمرت عملية التواصل معها لمدة خمس سنوات، قضت زينة مترددة فيها. فتح شكوكها قبل أن تتخذ زينة قرارها وطلبت من أختها الداعية مقابلتها وعندما فعل أخبرها عن شكوكها وأفكارها بأنها أختها وأن النذور ليست أختها بل تم تبادلها معها. هي في طفولتها، وتواصلت أختها الداعية مع والدها وأخبرته عن الأمر، ورغم عدم قدرتها على قبول الأمر في البداية، إلا أنها كانت بمثابة صدمة كبيرة للرجل الذي فقد زوجته وأقام خمسة نذور وثلاثين، معتبرة أنها ابنتها، الأمر الذي دفع زينة لرفع قضيتها ضد عائلتها الحقيقية، حيث قضت المحكمة بإعدامها. اختبار الحمض النووي، أظهر أن كل من زينة وعهود ينتميان إلى عائلة أخرى.

أبو طلال الحمراني النذور والحلي

أبو طلال الحمراني هو فيصل الحمراني، صحفي كويتي، يملك قناة يوتيوب، يبث من خلالها فيديوهات عن أحاديث وجرائم وقصص خليجية وعربية لا يعرفها الجميع وتثير دهشة جمهوره الكبير. من يتابع يوتيوب، ثم أعيد نشره مؤخرًا بعد زيادة عدد متابعيه، حيث يرغب في مشاركة هذه القصة الغريبة والمثيرة للدهشة معهم مرة أخرى.