أهمية احترام القرآن وعدم العبث به هو عنوان هذا المقال الذي سيلقي الضوء على أهمية احترام القرآن الكريم وآداب حمله والحكم على تجاوز هذه المسميات. كلمة الله تعالى في الأرض، لذلك من واجب كل مسلم احترام القرآن الكريم، والسعي إلى الالتزام بقواعد وآداب حمله وعدم تجاوزه.

أهمية احترام القرآن وعدم العبث به

تكمن أهمية احترام القرآن وعدم العبث به في أنه كلام الله عز وجل أنزل على الأرض، وهو يحمل بين أوراقه كلمة الله العظيمة التي يجب على المسلم أن يمجدها ويعظمها ويرفع مكانتها. عدم تعريضه للضرر أو الأذى أو النجاسة. وتؤكد الأمة على ضرورة تمجيد القرآن المطلق وعرضه وحفظه “يقول تعالى: (إن من كرم مقدسات الله خير له عند الله) والله أعلم.

آداب حمل القرآن

تكمن أهمية احترام القرآن وعدم العبث به في أنه كلام الله تعالى الذي أنزله على الأرض. لذلك، عند حمل القرآن الكريم، يجب على المرء مراعاة التسمية وعدم تجاوز أي منها، وهي:

  • ضرورة التطهير الكامل وعدم لمس القرآن أو حمله.
  • لا تفضح القرآن إلا في حاجة ماسة إليه أو تخشى أن يُسرق أو يُذل أو ما شابه.
  • عدم إهانة القرآن الكريم بأي شكل من الأشكال، كأن يضع عليه أشياء أو كتب أخرى، أو الاتكاء عليه، أو رميه من مكان إلى مكان.

حكم على مس المصحف بدون طهارة

بعد أن تحدثنا عن أهمية احترام القرآن وعدم العبث به، ننتقل إلى توضيح حكم مس المصحف بغير طهارة، حيث أن تعمد مس القرآن بغير طهارة أو وضوء من الذنوب التي سيؤخذ بها الإنسان. مسئولاً عنه، بموافقة العلماء، ولكن لا توجد عقوبة محددة أو محددة. ومن مس القرآن في حالة نجاسة، والواجب عليه أن يستعجل التوبة ويستغفر ذنبه، ويقرر عدم الرجوع إلى هذه الذنب.

حكم على حرق المصحف

جائز حكم حرق المصحف الشريف إذا ثبت وجود خلل في كتابة آياته وتداخل الكلمات، أو سوء طباعة يؤدي إلى عدم وضوح آيات قرآنية. تمزق فيه مما يؤدي إلى نقص المعنى وتحريفه، فلا يجوز حرقه أو إتلافه ؛ لأن هذا إهدار للمال ظلما.