أدانت دول خليجية، اليوم الأحد، استهداف مليشيات الحوثي لمدينة الرياض بصاروخ باليستي، ولأهداف سعودية أخرى بطائرات مسيرة.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية إن “إصرار المليشيات الحوثية على مواصلة هذه الأعمال الإرهابية يشكل استمراراً للتصعيد الخطير الذي تقوم به هذه المليشيات للإضرار بأمن المملكة وتقويض استقرار المنطقة”.

وأضافت: “ما تعمله هو تحدٍّ سافر للقانون الدولي والإنساني، وعرقلة للجهود الدولية الساعية للوصول إلى حل سياسي ينهي الصراع الدائر في اليمن”.

من جانبها، استنكرت وزارة الخارجية البحرينية قيام مليشيات الحوثي بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه مدينة الرياض، ومسيرات مفخخة باتجاه مدينة جازان وخميس مشيط.

وعبرت البحرين عن تضامنها مع السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات تجاه “هذه الاعتداءات الغادرة التي تستهدف بشكل متعمد وممنهج المدن والمنشآت المدنية والمدنيين الآمنين”.

من ناحيته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون نايف الحجرف “أن استمرار الهجمات التي تقوم بها مليشيات الحوثي تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية”.

وكان “تحالف دعم الشرعية” الذي تقوده السعودية في اليمن أعلن، أمس السبت، تدمير طائرة مسيرتين تابعتين لمليشيا الحوثي في خميس مشيط وجازان، إضافة لتدمير هجوم باليستي تجاه الرياض.

وللعام السادس يشهد اليمن حرباً بين القوات الحكومية والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر 2014.