أعلنت مساء اليوم الاربعاء أسرة الناشطة السعودية لجين الهذلول، إطلاق سراحها، بعد مرور أكثر من 1001 يوم على احتجازها في 2018.

وكتبت “لينا” شقيقة لجين الهذلول، في حسابها عبر وسائل التواصل، أنها “متواجدة في البيت” حاليًا بعد أن “تم الإفراج عن لجين”.

وغردت الشقيقة الثانية “علياء”: “أحلى يوم بحياتي، لجين بيت أهلي”، في معرض إعرابها عن فرحها بإطلاق سراح “لجين”.

وحتي اللحظة لم تعلن السلطات الرسمية أي معلومة حول الإفراج عن الناشطة الهذلول.

ويشار أنة في يناير قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بسجن الناشطة في الدفاع عن قضايا المرأة، لمدة خمس أعوام وثمانية أشهر، بعد إدانتها بـ “التحريض على تغيير النظام بالسعودية” و”خدمة أطراف خارجية”، مع وقف التنفيذ لعامين و10 أشهر من العقوبة، ومهدت حينها بأن موعد الإفراج عنها سيكون بعد نحو شهرين.

يذكر بأنة صدور قرار، الأحد الماضي، بتخفيف عقوبة الإعدام بحق ثلاثة شباب شيعة، وتخفيف الحكم عليهم بالسجن عشر سنوات.

وكان وزير الخارجية الأميركي غرد عقب حديثه مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، أن الولايات المتحدة تعمل مع المملكة “للارتقاء بقضايا حقوق الإنسان من خلال شراكتنا”.

وقد حثت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي السلطات السعودية، الجمعة، على الإفراج عن المعتقلين السياسيين القابعين في السجون.

وقالت خلال مؤتمر صحفي، “إن الولايات المتحدة تتوقع من السعودية إطلاق سراح السجناء السياسيين وتحسين حقوق الإنسان في المملكة”.

ولجين، من مواليد عام 1989، برزت كناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة. وفي عام 2014، ألقي القبض عليها للمرة الأولى لمحاولتها عبور الحدود بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أثناء قيادة السيارة.

وفي مايو أيار 2018، اُعتقلت لجين الهذلول ضمن حملة اعتقالات لناشطين في السعودية.

أول صورة للناشطة السعودية لجين الهذلول بعد إطلاق سراحها