قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، اليوم الجمعة، إنها تعمل على استكمال عمليات التفتيش الشاملة لمنشآتها الرئيسية لتصدير النفط في ميناء الفجيرة، في إطار محاولتها إعادة تشغيلها مرة أخرى بعد هطول أمطار غير مسبوقة تسببت في هطول أمطار غزيرة في وقت متأخر. يوليو الماضي.

وأضافت أدنوك، في بيان، أن الشركة تطبق جميع الخيارات المتاحة لضمان عدم تعطل صادرات خام مربان، بما في ذلك العودة التدريجية للعمليات في ميناء الفجيرة واستغلال خيارات التحميل البديلة في الفجيرة ومن خلال استخدام رصيف جبل الظنة.

وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت شركات النفط العالمية حالة “القوة القاهرة” في ميناء الفجيرة الإماراتي، على خلفية تداعيات الأمطار والفيضانات في البلاد.

ووفقًا لبلومبرج، أعلنت شركة Uniper و GPS Chemoil يوم الأربعاء عن حالة “قوة قاهرة” على إمدادات الوقود في الميناء، وهو أكبر موقع لتزويد السفن بالوقود في الشرق. وسط.

جاء ذلك بعد أن تأثر التشغيل المنتظم لمحطات التحميل المغلقة بالأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد، الأربعاء 27 يوليو، وأدت إلى فيضانات واسعة النطاق في مناطق الموانئ، بحسب موقع “إنرجي” المتخصص.

من جهتها، أعلنت فيتول بانكرز، إحدى وحدات عملاق تجارة النفط الهولندي، فيتول، استئناف عمليات التسليم في الميناء، وصرحت في تغريدة، الأربعاء، إنها تعمل جاهدة لتطبيع الوضع في أسرع وقت ممكن.

كما أدى غرق منشآت مورد الوقود ومشغل محطة “جي بي إس كيم-أويل” إلى إعلان القوة القاهرة.

وكان الميناء قد علق جميع أنشطته في السابع والعشرين من الشهر الماضي، قبل استئنافه في اليوم التالي مباشرة، لكن محطة شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) لم تعد للعمل بعد، وصرح المتحدث باسمها إن النفط لا يزال قيد التشغيل. بدلا من ذلك انتقلت إلى ميناء جبل الظنة التابع للشركة. من الفجيرة.

اجتاحت السيول السيول مناطق واسعة في إمارة الفجيرة شرق الإمارات، قبل نحو أسبوع، بعد هطول أمطار غزيرة مصحوبة برق ورعد، والتي شملت أيضا إمارتي الشارقة ورأس الخيمة.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تظهر ارتفاع منسوب المياه في الشوارع، وقلق الإماراتيين لإنقاذهم.

ووجه مجلس الوزراء كافة الجهات الاتحادية، خاصة في المناطق المتضررة بإمارات الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، بأن “تكون ساعات عمل الموظفين غير الأساسيين عن بعد يومي الخميس والجمعة”.