تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، مؤخرًا، رسالة صوتية منسوبة إلى الشهيرة أميرة الناصر، أرسلتها من داخل سجنها الذي تقيم فيه، لتكشف عن رغبتها في تحقيقها.
وصرحت أميرة الناصر إنها تغفر لكل من أخطأ في حقها، وتتمنى أن تلتقي بأولادها في العيد، مؤكدة أن “قلبها ينفطر على ابنتها” على حد تعبيرها.
يأتي ذلك في وقت انتشرت إشاعة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وفاة الأميرة الناصر، مما جعل اسمها متكررًا وسط تكهنات حول حقيقة وفاتها.
يسمع في التسجيل الصوتي المنسوب للأميرة الناصر: “طبعا حبيبتي في هذا الشهر الكريم أسامح كل من أخطأ في حقي وأخطأ في داخلي، وتحدث عني وصرح شيئاً ليس كذلك”. بداخلي أو كان بداخلي .. أسامح الجميع “.
وأضافت: “الله يوفقني وهو خير وكيل في الشخص الذي كان سبب دخولي إلى هذا المكان. هذا الشخص يكفيني الله وهو خير الوكيل فيه لأنه مؤمن .. الحمدلله. الى الله من اجل البلاء الذي اصابني “.
وتابعت “أتمنى أن يصلي الجميع من أجلي أن ألتقي بأولادي في العيد .. لأن قلبي ينفطر على ابنتي وهي تبكي قائلة ماما هذا أول عيد نعود بدونك و قالت: أول رمضان نكون بدونك، والحمد لله.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الفنانة السعودية في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي 2021، بعد أن أعلن نجلها ذلك عبر مقطع فيديو بثه.
كما بكى زوج أميرة، مشعل الخالدي، في مقطع فيديو لكشف اعتقال زوجته، الأمر الذي أثار ردود فعل واسعة حينها، متهماً شهيرة رهف القحطاني بأنها السبب وراء حبس زوجته.
جاء ذلك بعد أن كشف المحامي بكر فلاح، في مقابلة تلفزيونية، تفاصيل قانونية عن أميرة النصر وإقامتها غير الشرعية في البلاد.
وأعلنت المحامية حينها أن اسمها الحقيقي خديجة الداعور، وأنها سورية الجنسية، وأن 99٪ من المعلومات التي انتشرت عنها غير صحيحة.
واتهمت رهف القحطاني أميرة الناصر، قائلة إنها مستعدة لدفع شيك بمبلغ مليون ريال إذا أثبت الناصر أن ابنتها الصغيرة رهف مسجلة رسمياً.