تستعد الهيئة القومية للأنفاق في مصر (حكومية) لإبرام اتفاقية هذا الأسبوع مع كونسورتيوم من عدة شركات. تنفيذ مشروع القطار الكهربائي فائق السرعة الذي سيربط العين السخنة بالعلمين ومطروح بطول 600 كيلومتر.

ويضم التحالف سيمنز (الألمانية) وأوراسكوم للإنشاءات (المصرية) والمقاولون العرب (المصرية).

ستكون شركة سيمنس مسؤولة عن تنفيذ الأعمال الكهربائية والميكانيكية، بما في ذلك الإشارات والاتصالات والتحكم والأنظمة الكهربائية، بالإضافة إلى تصنيع وتوريد 34 قطار ركاب و 10 قاطرات شحن، وفقًا لإنتربرايز.

سيربط مشروع القطار الكهربائي فائق السرعة العين السخنة (شرق) بالعلمين ومطروح (شمال غربي) بطول 600 كيلومتر، وبقيمة 23 مليار دولار، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري.

ومن المقرر أن تربط المرحلة الأولى من المشروع بطول 460 كم العين السخنة بالعلمين عبر العاصمة الإدارية الجديدة، والثانية من العلمين إلى مرسى مطروح، والثالثة تربط الغردقة وسفاجا وقنا. والأقصر (جنوبًا)، والرابع من السادس من أكتوبر (غربًا) إلى أسوان. (جنوب).

وكان التحالف قد وقع مذكرة تفاهم مع الهيئة في وقت سابق هذا العام لتصميم وبناء وتشغيل الشبكة التي من المتوقع أن يصل طولها إلى 1750 كيلومترا.

وظل الجدل يعيق المشروع، منذ الإعلان عنه في سبتمبر الماضي، بتكلفة إجمالية تبلغ نحو 9 مليارات دولار.

ولاحقا فوجئ الشارع المصري بالإعلان عن توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ المشروع بقيمة إجمالية 23 مليار دولار (ما يعادل 360 مليار جنيه) بزيادة بنحو 14 مليار دولار عن الرقم المعلن سابقا. .