كشف مصدر مسؤول في وزارة الصحة المصرية، عن ارتفاع عدد مرضى كورونا بنسبة تصل إلى 20٪، في وقت أعلنت فيه الوزارة عن رسم على شهادة التطعيم، وحذر المسؤولون من موجة رابعة نهاية العام المقبل. شهر.
أثار قرار وزارة الصحة المصرية بفرض رسم قدره مائة جنيه مصري على الراغبين في الحصول على شهادة لتلقي لقاح كورونا ردود فعل غاضبة، واعتبر القرار محاولة للتحايل على حرية الوصول للقاح.
قالت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، إن قيمة رسوم الحصول على الشهادات للراغبين في السفر للخارج 250 جنيه للمصريين، و 10 دولارات لغير المصريين، و 100 جنيه للمصروفات الإدارية للمواطنين الراغبين في الحصول على شهادات محلية. لتقديمها في مختلف الجهات التي تطلبها داخل مصر.
وأوضح الوزير أن 14 ألف مواطن تم تطعيمهم أول أمس من بداية العمل في مراكز التطعيم حتى ظهر أمس، مشيرا إلى تدفق المواطنين واستمرار العمل في مراكز التطعيم حتى الساعة التاسعة مساء.
بلغ عدد مراكز التطعيم 539 مركزاً موزعة على محافظات الجمهورية، إضافة إلى 126 مركزاً لتطعيم المسافرين والحصول على شهادات موثقة لمن يتلقون التطعيم، والتي يتم تأمينها من مجمع المطبوعات الذكية المؤمن عليها والتي تستخدم للسفر والتطعيم. أغراض أخرى.
وتحت عنوان “سر فرض الضريبة الجديدة” كتب “محمود فؤاد” مدير مركز الحق في الطب على صفحته تدوينة ينتقد فيها قرار فرض رسوم على شهادات الحصول على اللقاح.
وصرح: “أمس عندما استلمت وثيقة بعد ساعتين من صدوره وجدت أن الحكومة ممثلة بوزارة الصحة ستفرض ضريبة جديدة وهي دفع 100 جنيه للراغبين في الحصول على شهادات لتقديمها. لهم إلى أطراف مختلفة “.
واضاف “طبعا كل الاطراف ستطلب هذه الشهادات ليضطر المواطن لدفع 100 جنيه”.
وأضاف: “من المنطقي والمقبول أن يدفع لمن يريد السفر شهادة تمكنه من دخول وجهته، ولكن ما الحكمة في إصدار شهادة لمواطن لن يسافر”.
وأضاف: “وفقًا للاتفاقية ومبادرة كوفاكس التي تهدف إلى التوزيع العادل للقاح، وهي مبادرة ممولة من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي، حصلت مصر على اللقاح تقريبًا مجانًا، بالإضافة إلى الشحنات الصحية خاصة بعد مشاركتنا في التجربة السريرية “.
- الموجة الرابعة
من جهته، أكد “محمد عوض تاج الدين”، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية والوقائية، أن “الموجة الرابعة من كورونا ستأتي نهاية الشهر المقبل”، وأن “الحسابات غير مؤكدة”. لكنها تتماشى مع الاصابات “.
وصرح: “مصر مرت بالموجة الأولى والثانية والثالثة، والفيروس لم ينته ولم يتوقف”.
وكشف “تاج الدين” أن “الأمواج تأتي على مراحل، وفي مرحلة معينة ترتفع وتصل إلى ذروتها، ثم تنخفض بشكل دائم، ثم تظهر موجة جديدة، لكن فيروس كورونا لم يختف ولو لمرة واحدة”. لحظة في أي بلد في العالم “.
وأشار إلى أن متحولة “الدلتا” لم تصل مصر حتى الآن، لكن الفيروس ينتشر، و “دلتا” موجودة في 136 دولة في العالم، ولا يمكن الاستنتاج أن هذا الفيروس لم يأت إلى مصر.
ارتفعت إصابات كورونا في مصر مرة أخرى بعد انخفاضها خلال الأشهر الماضية، حيث سجلت وزارة الصحة 91 حالة إصابة بالفيروس، إضافة إلى 9 وفيات.
وبذلك بلغ العدد الإجمالي الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد 284،966، من بينهم 233،517 حالة تم شفاؤها، و 16،597 حالة وفاة.