وتراجعت أصول الاحتياطي الأجنبي للبنك المركزي السعودي إلى 1655.6 مليار ريال (441.5 مليار دولار) في فبراير شباط.
وانخفضت الاحتياطيات في فبراير بنسبة 1.2٪ على أساس شهري بنحو 5.3 مليار دولار.
وبلغت الأصول الاحتياطية الأجنبية للمملكة 1675.5 مليار ريال (446.8 مليار دولار) في يناير الماضي.
كانت الأصول الاحتياطية الأجنبية لـ “البنك المركزي السعودي”، في كانون الثاني (يناير) الماضي، الأدنى منذ أيار (مايو) الماضي، بحسب تقرير صادر عن البنك المركزي السعودي.
وتشمل الأصول الاحتياطية الإجمالية للبنك المركزي السعودي “ساما” الذهب وحقوق السحب الخاصة والاحتياطيات لدى صندوق النقد الدولي والعملات الأجنبية والودائع في الخارج، بالإضافة إلى الاستثمارات في الأوراق المالية في الخارج.
وانخفضت الأصول الاحتياطية السعودية في الخارج بنحو 9.2٪ بنحو 172.2 مليار ريال (45.9 مليار دولار) في 2020، وهو أكبر انخفاض منذ 2016 بسبب جائحة “كورونا”.
وتأثرت إيرادات السعودية، التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، بفعل انخفاض الأسعار والطلب على الخام بسبب تفشي “كورونا”، ما دفع احتياطياتها إلى أدنى مستوى في 10 سنوات في مايو 2021.
خسرت السعودية 50 مليار دولار من احتياطياتها الأجنبية، خلال شهري مارس وأبريل 2020، منها 40 مليار دولار تم تحويلها إلى صندوق الاستثمارات العامة (حكومي)، للاستفادة من الفرص في الأسواق العالمية مع تداعيات “كورونا”. “.
غير أن هذه الإيرادات ارتفعت بشكل حاد في الآونة الأخيرة نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا، التي اندلعت منذ 24 فبراير الماضي، حيث ارتفعت أسعار الطاقة إلى مستويات كبيرة، مما جعل دول الخليج من بين أبرز الرابحين.