كشفت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل ومطارها الدولي في 15 فبراير الماضي، أسفر عن مقتل مقاول أجنبي ومواطن عراقي، وإصابة خمسة جنود أميركيين ومدنيين اثنين بجروح.

وقالت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب، في بيان، إنه تم العثور على سيارة من نوع “كيا”، وهي السيارة التي كانت تحمل على متنها الصواريخ، ومن بعدها حصلت قوات الأمن على معلومات جيدة.

وأظهرت النتائج بأن أربعة أشخاص هم المسؤولون الرئيسيون عن الهجوم الإرهابي، وعلى رأسهم المنفذ الرئيسي للهجوم المدعو (حيدر حمزة عباس مصطفى البياتي) والذي اُعتقل وأقر بجريمته، وأدلى باعترافات مفصلة عن كيفية تنفيذ الهجوم، وفقًا البيان.

وأضاف أنه “بعد مشاركة نتائج التحقيق مع المؤسسات الأمنية في الحكومة الاتحادية والتحالف الدولي، اعتقلت المؤسسات الأمنية الاتحادية مُنفذاً آخر للهجوم، فيما لا يزال هناك مجرمان آخران تجري الأجهزة الأمنية المتابعة المتواصلة للوصول إليهما والقبض عليهما”.

وأشارت المديرية العامة لمكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق في بيانها، إلى إنه “تم إخفاء أسماء المجرمين الآخرين ولم يتم الكشف عنهم في اعترافات (حيدر حمزة البياتي)”، الذي تحدث “في اعترافاته بالتفصيل عن كيفية تحضير وتنفيذ الهجوم يوم 15 فبراير”.