وحذر المؤسسات الإسلامية الفلسطينية رفيعة المستوى من الدعوات التحريضية المستمرة لـ “مجموعات المعبد” المزعومة، والتي نشرت مؤخرًا مخططًا جديدًا وخطيرًا يدعو إلى توسيع باب المغاربة.

جاء ذلك في بيان مشترك وقعه مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية والمقدسات المقدسة، والمجلس الإسلامي الأعلى، ودار الإفتاء، ومحكمة رئيس القضاء في القدس، ودائرة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالقدس. المسجد الأقصى المبارك.

وحذر البيان من دعوات الجماعات اليهودية المتطرفة لإزالة بقايا التل الترابي الإسلامي التاريخي (تل باب المغاربة)، وإزالة الجسر الخشبي الذي يربط باب المغاربة من وسط ساحة البراق والمرتكز على أنقاض التلة الترابية، وبناء جسر آخر كبير وواسع ثابت يتناسب مع حجم اقتحامات المتطرفين اليهود للمسجد الذي يزعم أنه يزداد يوما بعد يوم.

أدانت السلطات الفلسطينية الدعوات الاستفزازية لتعبئة مجموعات من المتطرفين اليهود لتمرير توغل استثنائي وغير مسبوق، بحسب هذه المنظمات، في ذكرى ما يسمى بـ “تدمير الهيكل”، الذي يصادف 9 آب / أغسطس.

تصدر السلطات والسلطات الإسلامية في القدس بيانا تحذيرا من تحريض جماعات المعبد المزعومة على اقتحام المسجد الأقصى المبارك والمطالبة بتوسيع باب المغاربة والتطورات الخطيرة الأخرى ضد المسجد المبارك.

– قدس + (PlusQuds)

كما استنكروا دعوات هذه الجماعات لنقل صلاحيات تنظيم عمليات التوغل للجماعة المتطرفة نفسها دون الحاجة إلى الرجوع إلى الشرطة، وإطلاق العنان لتوغلاتها لفترات طويلة ومتواصلة دون قيود، مع فرض إغلاق تام على الدخول. من المصلين إلى المسجد أثناء فترة التوغل.

وحذرت السلطات والمراجع الإسلامية في القدس من خطورة تصعيد وتنامي هذه الدعوات التحريضية ومخططات التهويد الاستفزازية ضد المسجد الأقصى المبارك، والتي باتت تلتها عمليات اقتحام واسعة النطاق وأعمال استفزازية من قبل هؤلاء المتطرفين، وسط دعم واستفزاز. دعم الجهات الحكومية الإسرائيلية الرسمية.

وأكد البيان رفض المراجع والسلطات الإسلامية لهذه المخططات والاقتحامات غير الشرعية للمسجد الأقصى، والتي تأتي وسط إجراءات مشددة لعرقلة ومنع المسلمين من الوصول إلى مسجدهم والصلاة فيه.

وكانت مجموعات يهودية متطرفة قد كشفت قبل أيام عن خطة جديدة ناقشتها مع مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية، وممثلين عن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، وعرضوا خطتهم للعامين المقبلين.

وصرحت على موقعها الرسمي على الإنترنت إنها قدمت العديد من “الأفكار الإبداعية” بخطط عمل عليها المصممون والباحثون من قياداتها منذ شهور، ومنها خطة جديدة وخطيرة لتوسيع بوابة المغاربة – التي تؤدي إلى الأقصى – لتمكين المستوطنين من الدخول بأعداد أكبر من ساحة البراق.