أثارت صور لفنانين سودانيين بالزي العسكري، أثناء تصويرهم لعمل فني يمجد الجيش السوداني، موجة سخرية وجدلكبيرة في أوساط المغردين السودانيين  والعرب.

وانتشرت صور ومقاطع فيديو لفنانين سودانيين أثناء تصويرهم  لـ “أوبريت الجيش” دعمًا للجيش في حربه لاستعادة الأراضي السودانية على الحدود، والذي تم تصويره في محيط القيادة العامة بالعاصمة الخرطوم.

واتهم المغردون أن الهدف من تصوير هذه الاوبريت ياتي في إطار تأجيج الصراع مع إثيوبيا دون إتاحة فرصة للعمل الدبلوماسي لتهدئة الأوضاع بين البلدين.

ونشرت الفنانة ندى القلعة صورا لمشاركتها  الأوبريت وهي ترتدي الزي العسكري،، أما القلعة الذي اشتهرت به كلقب، فهو اسم منطقة بالخرطوم كانت تسكنها عندما ظهرت كمغنية منتصف تسعينيات القرن العشرين.

وتميل ندى لما يعرف في السودان بـ “أغاني الحماسة” وهي نوع قديم من الغناء الشعبي يتم فيه تمجيد لقيم الرجولة والفروسية والشهامة والكرم عند الرجال، وغالباً يؤلف كلمات هذه الأغاني النساء.

وسخر الكثير من المرغدين من الصور المنتشرة للفنانين بالزي العسكري ووصفوها بأنها تعرض الجيش للإحراج، في حين أشار مغردون سودانيون إلى أن ارتداء الفنانين للزي العسكري يعيد إلى الأذهان النموذج المصري في الاحتفاء بالجيش في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.