نبض الخليج – قلل خبراء وساسة من تأثير دعوة الرئيس التونسي “قيس سعيد”، قبل يومين، إلى حوار وطني، لتعديل الدستور والخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.

وقال أستاذ الاتصال السياسي التونسي، “منير الشرفي”، إن الشخصيات التي استقبلها الرئيس ليس لها أي تأثير.

وأضاف: “ماذا يمثل رؤساء حكومات سابقين، خاصة أنه لم يعد لهم أي مكان في الساحة السياسية التونسية، وماذا سيضيفون”.

ورجح “الشرفي” أن ثمة ضغوطات خارجية على “سعيد” قد تكون وراء دعوته للحوار لإيجاد حل للوضع السياسي القائم في تونس، منتقدا استبعاد حركة النهضة والحزب الدستوري الحر، من الحوار، وهما الحزبان القويان في تونس.

فيما وصف النائب في البرلمان التونسي عن حركة الشعب، “محسن العرفاوي”، الاجتماع بأنه لم يكن رسميا لانطلاق الحوار وإنما كان للتشاور، ويدخل في إطار تقريب وجهات النظر.