حظرت الحكومة الصينية على المدرسين عقاب الطلاب، وخاصة العقاب الذي من شأنه التسبب بصدمات جسدية أو ذهنية، وذلك بعد وفاة تلامذة في السنوات الأخيرة بسبب قسوة العقاب.

وقررت وزارة التربية الصينية منع توجيه أي عقوبات مهينة لطلاب في المدارس، وهي تعزز، بذلك، حظرا قائما أصلا على أشكال القصاص الجسدي.

وتشمل الممارسات المحظورة الضرب بالعصى أو إرغام التلامذة على البقاء واقفين أو راكعين على الأرض لساعات، إضافة إلى توجيه الإهانات اللفظية لهم.

وأقرت الوزارة قواعد جديدة تلزم الطلاب على كتابة رسالة اعتذار أو تنفيذ مهام في قاعة التدريس في حال ارتكابهم مخالفات طفيفة بما في ذلك عدم إنجاز الفروض المدرسية على سبيل المثال.

في حين قررت أن الطلاب الذين يرتكبون مخالفات أكبر، بينها المضايقات الجسدية، فإنه يمكن حرمانهم مؤقتا من متابعة الدروس أو متابعتهم من اختصاصيين نفسيين.