قالت وزارة الداخلية في اليمن إن الصواريخ والأنظمة التي تمتلكها جماعة الحوثي يقف وراءها خبراء إيرانيون ولبنانيون.
وأكد الداخلية أن الصواريخ التي استهدفت مطار عدن هي صواريخ باليستية، وهي ذات الصواريخ التي ضربت رئاسة الأركان في مأرب.
وشدد الوزارة علىى أن الصواريخ التي استهدفت مطار عدن أطلقت من مسافة نحو 100 كيلومتر.
وأوضحت أن الصواريخ التي ضربت مطار عدن أطلقت من مناطق سيطرة الحوثيين.
ووتعرض مطار عدن في 30 ديسمبر، لقصف صاروخي في نفس الوقت الذي وصلت فيه طائرة تقل الحكومة الجديدة إلى المطار.
وذكرت مصادر أمنية يمنية أن جميع ركاب الطائرة نجوا، فيما قُتل 26 شخصاً وأصيب حوالي 110 آخرين، بينهم مسؤولون حكوميون وإعلاميون وعاملون في المطار ومسافرون كانوا بانتظار رحلتهم إلى القاهرة.
واستهدف المطار بثلاثة صواريخ، أحدها انفجر في الصالة الرئيسية للمطار، وآخر في مدرج المطار، وثالث في المكان الذي كان قد خصص لعقد المؤتمر الصحافي لرئيس الحكومة.