بحسب العديد من الدراسات أظهر الرمان نتائج مبهرة في القدرة على تقليل مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة، وساعد على زيادة طول العمر.

كما ويمثل الحفاظ على الصحة الجيدة أولوية أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل استمرار أزمة كورونا حول العالم وانتشار العديد من الامراض والاوبئة، ويمكن لهذا المشروب اللذيذ أن يساعد على تأخير عملية الشيخوخة وتقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض والاوبئة الخطيرة، وبالتالي إطالة عمر الانسان.

وجدت العديد من الدراسات أدلة قوية على أن الرمان قد يساعد في إبطاء جزء من عملية الشيخوخة ما يساعد على زيادة طول عمر الانسان.

وبحسب الدراسة تم اختبار تأثير ثمار الرمان على تعزيز العمر والصحة في ذباب الفاكهة، والذي كشف عن نتائج مبهرة.

ووجدت إحدى الدراسات أن عصير الرمان يطيل عمر الذباب بنسبة 18% و8% على التوالي.

كما وتوصلت الدراسة إلى أن الذباب في مجموعة عصير الرمان كان نشطا بدنيا لفترة طويلة من الوقت.

واستنتج الباحثون  أيضا أن عصير الرمان يزيد من القدرة على التحمل البدني.

وتمتلئ جميع خلايانا بمولدات طاقة صغيرة تسمى الميتوكوندريا، ولكن عندما تصبح الميتوكوندريا قديمة، فإنها تصبح أقل كفاءة، وربما تكون سامة.

ويتم إعادة تدوير الميتوكوندريا القديمة بواسطة الخلية إلى ميتوكوندريا جديدة، وهذا هو الميتوفاجي (عملية إزالة تلف الميتوكوندريا).

ومع تقدم العمر، يتباطأ تقدم إعادة التدوير ما قد يؤدي إلى ضعف العضلات. واكتشف العلماء أن الرمان يحتوي على مادة تسمى urolithin A. وهذا هو المركب الأول والوحيد المعروف الذي يمكنه إعادة إنشاء الميتوكوندريا.

ويشير موقع “إكسبريس” البريطاني إن حقيقة من حقائق الحياة أن عضلات الهيكل العظمي تبدأ في فقدان القوة والكتلة بمجرد بلوغ الشخص سن الخمسين.

ويقول الموقع أن تجربة سريرية حديثة أظهرت أن urolithin A، وهو مركب مشتق من الجزيئات الحيوية الموجودة في الفاكهة مثل الرمان، يمكن أن يبطئ هذه العملية عن طريق تحسين أداء الميتوكوندريا، مراكز قوة الخلايا.

ويضيف: “لذلك، يمكن أن يساعد Urolithin A، وهو مستقلب للجزيئات الحيوية الموجودة في الرمان والفواكه الأخرى، في إبطاء عمليات الشيخوخة”.

ويختم أن شرب عصير الرمان يوفر حماية ضد أكثر الأمراض التي تهدد الحياة في العالم، حيث ثبت أن العصير يوفر الحماية من السرطان وأمراض القلب.