دانت السعودية والامارات والكويت وقطر الهجوم الصاروخي على مطار مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شمالي العراق، فجر الثلاثاء، والذي أدى لسقوط قتيل وإصابة آخرين بينهم جندي أمريكي.

وعبرت الدول الخليجية، في بيانات منفصلة، عن رفضها استهداف أمن العراق وزعزعة وحدته والتأثير على سلامة أراضيه.

وكان مراسل نبض الخليج في العراق قد أفاد بسقوط قذائف هاون في محيط مطار أربيل الدولي بإقليم كردستان العراق.

وعقب الهجوم، وجه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بـ”تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع سلطات إقليم كردستان العراق للوصول إلى مطلقي عدد من الصواريخ على مطار أربيل، والذي أدى لإصابة عدد من الأشخاص”، وفق بيان خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع العراقية.

وفي اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور بارزاني؛ تعهد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بتقديم الدعم للتحقيق في هجوم أربيل ومحاسبة المسؤولين عنه.

وأضاف بلينكن: “نشعر بالغضب جراء الهجوم الصاروخي في أربيل بكردستان العراق”.

وهذا ثاني هجوم من نوعه؛ إذ استهدف مجهولون المطار، في سبتمبر الماضي، بستة صواريخ، دون وقوع خسائر بشرية.

واتهمت سلطات الإقليم فصائل الحشد الشعبي المدعومة إيرانياً بالمسؤولية عن الهجوم الصاروخي، آنذاك، على اعتبار أنها انطلقت من سهل نينوى شمالي البلاد حيث تنتشر فصائل الحشد.

وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم” مسؤوليتها عن الهجوم، قائلةً إنها استهدفت “الاحتلال الأمريكي” في العراق، ولم تقدم ما يدل على ادعائها.