تكافح المملكة العربية السعودية المخدرات بشتى الطرق، وتطارد تجارها أينما كانوا، إيمانًا منها بأن هذه الآفة قادرة على تدمير الدول وإضاعة مستقبل الأجيال إذا أدارتها .. الحكومات السعودية المتعاقبة لا تتردد في ملاحقة المخدرات. المتاجرين والإطاحة بهم، وفرض أشد العقوبات عليهم، جزاءً لما فعلوه. ليس من المستغرب اليوم أن يفتتح وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، مقر المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالرياض، في إطار تعزيز القدرات الأمنية لمكافحة المخدرات بكل ما هو علمي وأمني وفني. يعني. ويعتبر هذا المبنى إضافة نوعية تعزز هذه القدرات وترتقي بها إلى المستوى الدولي المنشود في مواجهة هذه الآفة والقضاء عليها.

بلاء المخدرات

وبالنظر إلى تاريخ المملكة المشرق في مواجهة آفة المخدرات نجد أنها سجلت نجاحات كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي نتيجة خبرتها الطويلة وإنجازاتها في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة. وقد أهلها ذلك للحصول على مقعد في لجنة الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة (CND) للفترة 2022-2025 نظرًا لمنصبها الرفيع والثقة التي تتمتع بها دوليًا. ستكون المملكة العربية السعودية رافداً مهماً للأمم المتحدة وأعضاء اللجنة في هذا المجال.

كمية ضخمة

هذا القدر الهائل من النجاح لم يكن ليتحقق لولا الاستراتيجية التي وضعتها السعودية لمكافحة المخدرات بجميع أنواعها وأشكالها وأشكالها. لذلك حرصت الحكومة الرشيدة على تطوير المقرات الأمنية بما في ذلك مديرية مكافحة المخدرات. وقد مرت هذه المقرات مجتمعة بثلاث مراحل ناجحة من مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية، واليوم يمرون بمرحلة رابعة من التطوير تحت مظلة رؤية 2030 التي شملت تحت رعايتها الجميع. من جوانب الحياة في المملكة العربية السعودية، مما يؤدي إلى مقار أمنية تضمن استقرار حياة الناس، وتحافظ على أمنهم وسلامتهم من كل ما يهددهم، بما في ذلك المخدرات التي تتنوع في أشكالها وطرق انتشارها واختراقها لشباب الوطن ورجاله ورجاله. النساء.

جديد وحديث

مما لا شك فيه أن هذا التطور مستمر ومستمر، مسلح بكافة الأدوات الحديثة والأساليب المتطورة التي تضمن سلامة المجتمع السعودي من أي تهديدات. وافتتاح مقر المديرية العامة لمكافحة المخدرات في مدينة الرياض، والتي بعثت برسالة مباشرة إلى تجار المخدرات بأن السعودية لن تسمح لهم بممارسة نشاطهم على أراضيها، وأنها ستواكب كل شيء. جديدة وحديثة في مواجهتها.

1