سبب تسمية خط النسخ بهذا الاسم، فقد قرر العلماء أن تعريف الخط هو تمثيل النطق في أبجديته، وهي صورة تتشكل بالكامل في العقل، وتنتج اليد هذه الصور مع القلم، أو يمكن تعريفه على أنه كتابة الحروف العربية البسيطة أو المؤلفة بطريقة جيدة وجميلة وفقًا للمبادئ والقواعد التي وضعها العظماء الذين عرفوا هذا الفن، وعلى الرغم من أن الأدلة تشير إلى أن اختراع الكتابة قد حدث في قديم الزمان الغموض يسيطر على أصله ومكتشفه فقد اكتشف لآدم أو إدريس عليهما السلام دون معرفة المكتشف الحقيقي معظم المراجع تتفق بالإجماع على أن العرب عرفوا الكتابة بقرون قبل الإسلام حتى لو اختلفوا في حالة هذه الكتابة، إذا كانت نادرة أو شائعة.

لماذا أطلق على مصدر النسخ هذا الاسم؟

خط النسخ هو مصدر عربي أصيل يأتي من الخط النبطي، وقد سمي بهذا الاسم لاستخدامه في نسخ القرآن الكريم. في منتصف القرن السادس الهجري، وهو الخط الذي تم اعتماده في الخط العربي، ويتميز خط النسخ بقبول علامات التشكيل وطول حروفه، ومن أبرز شخصياته ابن مقلا. وشقيقه أبو عبد الله ومحمد هاشم البغدادي.

القواعد الفنية العامة لخط النسخ

يحتوي خط النسخ على عدة قواعد أساسية يجب اتباعها عند كتابته، وهي كالتالي:

  • يمكن تحلية المألوف المتطرفة بنقطة واحدة أو أكثر.
  • يقبل خط النسخ ملفات التعريف.
  • يمكن تمديد كل الحروف المتصلة ببداية أو وسط الكلمة بغرض التجميل.
  • تأتي الأحرف التالية من السطر مقترنة بالكلمات: جمعة، شروق، صلاة.
  • تقبل الأحرف المنفصلة التالية الامتداد في نص النسخ: bssssny k.