في حي “السلي” بالعاصمة السعودية الرياض لقي مواطن سعودي مصرعه متأثراً بإصابات تعرض لها بعد أن هاجمه أسد كان يربيه في مزرعته بالمملكة.

وبحسب “سبق” المحلية، امس الخميس، أن “الجهات الأمنية توجهت لموقع الحادثة بعد تلقيها البلاغ، وخلصت المواطن من بين فكي الأسد، لكنه توفي متأثراً بالإصابات التي تعرض لها”.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر الأسد وهو ميت فيما يبدو، وذلك عقب تدخل الجهات الأمنية.

يقول عبد الله بن حمد: لا يزال يوجد في مجتمعنا كثير من المتهاونين في تربية الحيوانات المفترسة، مشيراً إلى أن شاباً ذهبت حياته ضحية لحيوان كان يربيه منذ مدة طويلة.

 

ودعت رشا عبد العزيز الشباب لأخذ هذه الواقعة عبرة لأن الحيوان المفترس سوف يبقى على طبيعته، “حتى لو ربيته منذ صغره”، مؤكدة أن وجوده يعد خطأ في أي استراحة أو منزل.

 

 

لكن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية أعلن، في مارس الماضي، أن تربية الحيوانات المفترسة في المملكة ممنوع، مؤكداً أن هناك عقوبات تفرض على المخالفين.

وقال المركز: إن “التعامل معها أمر خطر جداً نظراً لطبيعة تلك الكائنات، كما أنه يتطلب توفير بيئات ومساحات مناسبة لها، ووسائل أمان عالية تضمن عدم تسربها إلى خارج الأماكن التي يتم إيواؤها فيها، الأمر الذي يستحيل تحقيقه في المنازل والاستراحات الخاصة”.

وفي مارس الماضي، لقيت طفلة سعودية لا يتجاوز عمرها أربع سنوات حتفها، بعد أن افترستها 5 كلاب ضالة على بعد 25 كيلومتراً من الرياض.