اعتقلت قوات طالبان، اليوم الاثنين، في ولاية خوست الجنوبية، رئيس مجلس علماء المولوي سردار محمد زدران، بعد يومين من اعتقال زعيم التيار السلفي وأحد العلماء البارزين في أفغانستان، مولوي متوكل.
وصرح نجل زدران، سميع الله زدران، لوسائل إعلام محلية، إن مسلحين من طالبان جاءوا إلى منزله وأخذوا والده بحجة أنهم يريدون التحدث معه، لكن اتضح فيما بعد أنهم اعتقلوه.
وشددت السلطات المحلية في محافظة خوست، لوسائل إعلام محلية، أن “طالبان” اعتقلت عالم الدين “زدران”، لكنها لم توضح سبب اعتقاله حتى الآن، بحسب صحيفة العربي الجديد.
وصرح نائب محافظ خوست مولوي “محمد الدين شاه مخبات” القيادي في حركة “طالبان”، في تصريح صحفي له، إن “طالبان” اعتقلت مولوي “زدران”، لكنه لم يقدم تفاصيل كثيرة حول الأمر.
و “زردان”، رغم كونه رئيسًا لمجلس شورى العلماء، لم ينحاز إلى جانب الحكومة، بل دعا دائمًا الأطراف الأفغانية إلى الحوار والتسامح.
وكانت “طالبان” قد اعتقلت قبل يومين زعيم التيار السلفي في أفغانستان والعالم الديني الشهير مولوي تبو عبيد الله متوكل “قبل يومين في كابول، دون ذكر السبب.
وكان متوكل في سجن المخابرات الأفغانية منذ عدة أشهر بتهمة التنسيق مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، لكن مع سيطرة “طالبان” على العاصمة أفرج عنه في الخامس عشر من الشهر الجاري.
وتأتي هذه الاعتقالات في وقت أعلنت فيه “طالبان” عفواً عاماً عن كل من عمل في الحكومة والنظام السابق.