التلوث الضوضائي، أو ما يعرف بالضوضاء، هو شكل من أشكال التلوث البيئي لا يقل خطورة على الإنسان عن أشكال التلوث الأخرى التي تهدد الإنسان بشكل عام. يمكن تعريفها بأنها مجموعة من الأصوات المستمرة وغير المرغوب فيها والتي ازداد تواترها نتيجة لعملية التقدم الصناعي في المجتمعات البشرية الحديثة، حيث أصبحت الضوضاء والضوضاء من أبرز سمات المجتمعات البشرية المعاصرة، والتي كان لها أكبر تأثير في إحداث العديد من الآثار السلبية على الإنسان، بما في ذلك التأثير على حاسة السمع، وفقدان السمع الجزئي أو الكلي الذي قد يصاحب ذلك. تم تقدير عدد الأشخاص الذين فقدوا سمعهم جزئيًا أو كليًا في العالم. عشرات الملايين سنويًا، لكن الأبحاث العلمية الحديثة أكدت أنه من المتوقع أن تزداد نسبة هؤلاء الأشخاص في المستقبل، بسبب زيادة التعرض للضوضاء والضوضاء، من خلال مقارنة أعدادهم مع الأجيال السابقة، حيث تصل الضوضاء من خلال الألياف العالية. يتوجه الأولاد إلى الخلايا العصبية المركزية في دماغ الإنسان ويعملون على مهاجمتها وتهييجها مما يؤثر سلبًا على أعضاء الجسم المختلفة مثل القلب مما يزيد من عدد دقاته والجهاز الهضمي الذي يكون توازنه بشكل كبير. وتزداد إفرازات المعدة المضطربة، مما قد يؤدي إلى حدوث تقرحات بالمعدة أو قرحة الاثني عشر نتيجة لذلك، بالإضافة إلى تلف باقي أعضاء الإنسان مثل الكبد والأمعاء والغدد الصماء، ولكن الأصوات عالية بمعنى الضوضاء. جعل الشعيرات الدموية تتقلص بالإضافة إلى إحداث اهتزازات في الجلد قد تؤثر على نشاط الأنسجة، هذا بالإضافة إلى العديد من الأضرار النفسية التي تصيب الناس مثل العصبية الزائدة أو قلة التركيز والأرق والنوم. الاضطرابات وغيرها من التقلبات المزاجية المتعددة، والغريب أن هذه الظاهرة لها أيضًا تأثير سلبي على الحيوانات، حيث أثبتت الأبحاث الحديثة أن كمية الحليب للأبقار تتناقص في حالة وجودها. يشكلون مستوى عاليًا من الضوضاء، أثناء عملية الحلب للإنسان، حيث وجد أن الضوضاء تؤثر على أعصابهم وحركة عضلاتهم مما يؤثر على كمية الحليب بالإضافة إلى الضوضاء الناتجة عن الانخفاض الكبير في الكمية من البيض في الدواجن، والانخفاض الكبير في وزن جميع أنواع المواشي وظاهرة الضوضاء والضوضاء للإنسان هي تلك الظاهرة القديمة كما أشارت إليها العديد من الكتابات القديمة على الألواح الطينية، والتي وجدها الباحثون في مدن مثل بابل و تعاني سومر القديمة من الملل والملل والضيق الشديد من جانب الإنسان في مدينة مليئة بالضوضاء والضوضاء.

أنواع التلوث الضوضائي: يوجد العديد من أنواع الضوضاء ومن بين الأنواع الشائعة للضوضاء: –

أولاً: – ضوضاء الطرق والشوارع مثل ضوضاء السيارات.

ثانياً: ضجيج المصانع والورش العسكرية والمنشآت الصناعية

ثالثاً: الضوضاء الناتجة عن أعمال البناء مثل آلات الحفر والبناء.

رابعاً: الضوضاء الصادرة عن الناس كالأسواق التجارية والحفلات العامة والمقاهي.

خامساً: الضوضاء الناتجة عن الماء، فقد يكون صوت محركات السفن والعمليات البحرية مزعجاً للإنسان عند قربه منه أو حتى لشيء بحري يتأثر بتلك الضوضاء وتسمعها من بعيد كالحوت.

أهم طرق منع الضرر الناتج عن الضوضاء: – التقليل من الآثار السلبية والضجيج الناتج عن الضوضاء سواء على الإنسان أو الحيوان. قم بعدد من الإجراءات، بما في ذلك: –

أولاً: – زيادة زراعة الأشجار والنباتات خاصة في الأماكن التي ينتشر فيها الضجيج. أكثر من ثلث الضوضاء في الهواء هي المكان الذي توجد فيه أشجار التمر الهندي. تعتبر أشجار الكازوارينا من أفضل أنواع الأشجار التي تتميز بقدرتها العالية على امتصاص الضوضاء وتقليل شدة الأصوات الصاخبة والمزعجة.

ثانياً: – تركيب العوازل في المباني السكنية والغرف ونحوها. بالنسبة لعزل الصوت، فإن من أهم هذه العوازل مواد امتصاص الصوت مثل الفلين والألواح الخشبية

ثالثاً: العمل على إلزام المصانع أو المنشآت التي تحتوي على آلات تصدر أصواتاً عالية أو مزعجة. رابعاً: إقامة مستشفيات ومدارس وجامعات في مناطق بعيدة عن مصادر الضجيج.

بشأن: – إنشاء المطارات والمصانع ومجمعات الحافلات والطرق السريعة في مناطق بعيدة عن الأحياء السكنية على مسافات بعيدة.

سادساً: – اصدار تشريعات وقوانين صارمة تمنع استخدام مكبرات الصوت وتمنع اصحاب المحلات والمقاهي من تشغيل التسجيلات الصوتية المزعجة او بصوت عال.