يشرح سبب قيام العلماء بإجراء مسح بالرادار تحت السطح داخل المواقع التي تحتوي على قطع أثرية قديمة قبل التنقيب للإجابة، وهذا ما سنحاول القيام به في هذه المقالة.
يشرح سبب قيام العلماء بإجراء مسح رادار لباطن الأرض
يشرح سبب قيام العلماء بإجراء مسح رادار تحت الأرض داخل المواقع الأثرية للكشف عما يوجد في الأرض دون الإضرار بالمواقع الأثرية أو تدميرها، حيث يساعد ذلك في الكشف عما بداخل الأرض دون إلحاق الضرر أو الإضرار بأي جزء من الأرض، أو القطع الأثرية الموجودة داخله.
لماذا عملية الكشف عن الرادار قبل التنقيب عن الآثار؟
نلاحظ في العديد من الفيديوهات التي تشرح لنا كيفية عملية التنقيب والتنقيب في الأرض بحثا عن الآثار، وأن هناك رادار كشف للمنطقة التي تحتوي على القطع الأثرية قبل عملية التنقيب والحفر مباشرة، والغرض من ذلك. هذا الإجراء هو الحفاظ على التربة وحماية القطع الأثرية من السحق أو التلف والآثار هي قطع حساسة للغاية، حيث تم دفنها في الأرض منذ آلاف السنين، ومن الطبيعي أن يتم ضربها أو اصطدامها بالقوة.، ستتعرض بعض الأجزاء للكسر أو التلف، مما يؤدي إلى فقد الكثير من قيمتها. لذلك يقوم بإجراء تحقيق بالرادار لتهيئة الأرض للتنقيب من جهة لاكتشاف المكان الذي يحتوي على الآثار بدقة بالغة، فلا يحتاج إلى تخريب أو إتلاف قطعة أرض كبيرة أو إتلاف الآثار.
مخاطر التنقيب العشوائي عن الآثار
يلجأ البعض إلى التنقيب العشوائي عن الآثار تحت الأرض دون مراقبة دقيقة للتأكد مما إذا كان الموقع يحتوي بالفعل على آثار قديمة أم لا، مما يعرض حياة أهالي المنطقة أو المكان للضرر، وهذا أيضًا يعرّض القائمين على عملية التنقيب. عشوائي دون تدقيق أو حيل دقيقة، وربما يفسر ذلك العديد من الحوادث التي تحدث يوميًا بسبب الحفريات العشوائية في الأرض، حيث يمكن أن ينهار المكان بعد حفر عشرات الأمتار في الأرض، ويمكن أن يؤدي إلى نقاط غير معروفة في الأرض تؤدي إلى الموت بالاختناق، ويمكن أن يؤدي إلى انهيارات أرضية أو رمال عليها أثناء التنقيب. ، وحوادث أخرى.
آثار الحفريات العشوائية
تتعرض العديد من الآثار للتكسير والتدمير أثناء عمليات التنقيب والحفر التي تعتمد على العشوائية، واستخدام الأجهزة الدقيقة لا شيء ويمكن لعينيك رؤية العديد من الآثار والتماثيل التي لها ذراع وكف ورجل وإصبع أو رؤية أنف أو نصف تماثيل، كل هذا يرجع إلى عملية التنقيب البدائية، حيث يستخدم الناس حفارات بدائية وآلات تصطدم بسرعة بالتمثال أو القطع الأثرية حتى تخترق أجزاء منه أو تنقسم أو تكسرها، مما يتسبب في الكثير من الأضرار التي تقلل من قيمتها الفنية والتاريخية والأثرية على الرغم من قيمتها الأثرية التي لا تقدر بثمن.