قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، إن حركة طالبان تجري محادثات مع قطر وتركيا بشأن إدارة مطار كابول، وأنه يتعين عليها تأمين المطار في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن الراغبون في مغادرة أفغانستان من المغادرة. على الرحلات التجارية.

وصرح لو دريان لقناة فرانس 2 التلفزيونية “قرار مجلس الامن بشأن تأمين المطار يجب تنفيذه.” وأضاف “يجرون محادثات مع القطريين والأتراك بشأن إدارة المطار. يجب أن نطالب بتأمين الوصول إلى المطار.”

وأشار إلى أن على فرنسا أن تواصل الضغط على “طالبان” لكنها لا تتفاوض مع الحركة.

اعتبر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قبل ساعات أن رفض طالبان السماح بوجود أمني أجنبي في مطار كابول “يعرقل الجهود الدولية لإعادة فتحه أمام الرحلات التجارية” بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

وصرح الوزير القطري لصحيفة “فاينانشيال تايمز” البريطانية إن الدوحة حثت قادة “طالبان” على قبول المساعدة الخارجية لتشغيل المطار، لكن الحركة قالت إنهم “لا يريدون رؤية وجود أمني أجنبي في مطارهم أو مشيرا الى ان قطر اوضحت للحركة ان “سلامة المطار”. ويتطلب أمنه أكثر بكثير من مجرد تأمين محيط المطار “.

وشدد وزير الخارجية القطري على أن “الخطوط الجوية الدولية لا يمكنها السفر إلى كابول ما لم يتم استيفاء معيار أمني معين”.

وتصاعدت المخاوف على مصير آلاف الأفغان والأمريكيين بعد الانسحاب الأمريكي من البلاد، وشددت الأمم المتحدة استمرار عمل المطار في تقديم مساعدات إنسانية عاجلة.

كما تصاعدت المخاوف بعد هجوم انتحاري في محيط المطار وقع الخميس الماضي وأسفر عن مقتل العشرات بينهم 13 جنديًا أمريكيًا.

بدوره، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الأحد إنه يجب إجراء إصلاحات في المطار قبل إعادة فتحه أمام الرحلات المدنية.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أنقرة ما زالت تجري تقييمًا لعرض الحركة لإدارة مطار العاصمة الأفغانية بعد الانسحاب الأمريكي.