قالت وكالة التصنيف الائتماني “فيتش”، الأربعاء، إن دول مجلس التعاون الخليجي ستشهد انخفاضا كبيرا في نسبة العجز المالي إلى الناتج المحلي الإجمالي، خلال العام الجاري 2021.
وعزت وكالة فيتش في تقرير لها ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط وزخم الإصلاح وتحسن الاستقرار السياسي، مضيفة أنها عوامل ساهمت في عام بناء لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد التقرير أن العودة التدريجية للتجارة العالمية والسياحة تعمل أيضًا على تحسين الآفاق الاقتصادية لجزء كبير من المنطقة، بحسب العربية.
وكانت وكالة فيتش أشارت في أبريل الماضي إلى تعرض حكومات دول مجلس التعاون الخليجي لعجز مالي مرتفع بسبب ضغوط تداعيات جائحة “كورونا”، وتراجع أسعار النفط.
وقدرت الوكالة في ذلك الوقت أن متوسط سعر برميل النفط سيصل إلى 58 دولارا خلال عام 2021.
نتيجة لانخفاض تداعيات “كورونا”، زيادة حملات التطعيم باللقاحات المضادة للفيروسات، وتعافي النشاط السياحي، وعودة الطلب القوية على الوقود، تجاوزت أسعار النفط حاجز 85 دولاراً للبرميل. مما قلل من خسائر دول الخليج والعجز المتوقع في موازناتها المالية.