نشرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” صورًا غير مسبوقة بالألوان الكاملة للكون، التقطها التلسكوب الفضائي العملاق “جيمس ويب”.

قال مدير ناسا بيل نيلسون: “كل صورة هي اكتشاف جديد”. “كل واحد منهم سيعطي الإنسانية نظرة للكون لم نرها من قبل.”

تظهر إحدى الصور الجديدة بخار الماء في الغلاف الجوي لكوكب غازي عملاق بعيد، حيث وجدت الوكالة أدلة على وجود سحب وضباب حول الكوكب، والذي يدور حول نجم بعيد يشبه الشمس.

هذه الصورة هي “الأكثر تفصيلاً من نوعها حتى الآن، مما يدل على قدرة التلسكوب غير المسبوقة على تحليل الغلاف الجوي على بعد مئات السنين الضوئية”.

أصدرت وكالة ناسا أيضًا صورة لسديم الحلقة الجنوبية، وهو سديم كوكبي لامع. (السديم عبارة عن طبقة من الغاز والغبار تنبعث من النجوم المحتضرة)، وفقًا لوكالة ناسا.

ونشرت “ناسا” صورة مذهلة لستيفن كوينت، وهي مجموعة من 5 مجرات تقع على بعد حوالي 300 مليون سنة ضوئية، وصرحت إن التلسكوب التقط “تفاصيل لا تصدق وغير مسبوقة” وسط الغبار الكثيف.

ونشرت صورة “للجبال” و “الوديان” في منطقة تسمى NGC 3324 في سديم كارينا، والتي يطلق عليها اسم “المنحدرات الكونية” وتقع على بعد 7600 سنة ضوئية.

تُظهر الصورة المراحل الأولى من تكون النجوم، حيث تظهر النجوم الفتية، وتشكل الأشعة فوق البنفسجية والرياح جدرانًا ضخمة من الغبار والغاز.

كشفت وكالة ناسا يوم الاثنين عن أول صورة من التلسكوب، في لقطة مذهلة تظهر المجرات التي تشكلت بعد وقت قصير من الانفجار العظيم منذ أكثر من 13 مليار سنة.

وصرحت إن الصورة التي تظهر عنقود المجرات “SMACS 0723” هي “أعمق وأوضح صورة في الكون تم التقاطها بالأشعة تحت الحمراء”.

وذكرت أن المنطقة التي تغطيها الصورة تضم جزءًا صغيرًا من الكون، وصرحت إن هذا الجزء يتضمن “رقعة من السماء بحجم حبة الرمل التي يحملها شخص ما على الأرض وينظر إليها من مسافة ذراع”.