في عام 2135، أفادت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن الكويكب “بينو” سيقترب من الأرض بشكل كبير. موضحًا أن الكويكب سيكون نصف المسافة بين كوكبنا والقمر. ورغم أن الوكالة طمأنت أولئك الذين كانوا يخشون من أن فرص حدوث تصادم لاحق بحلول عام 2300 ما زالت ضئيلة للغاية، إلا أن بعض المصادر الأخرى أعربت عن خوف حقيقي بسبب وجود بعض النظريات العلمية الكارثية.
وشددت الوكالة في تقريرها أنه على الرغم من أن فرص اصطدام الكويكب بالأرض منخفضة للغاية، إلا أنه “يظل أحد أخطر الكويكبات المعروفة في نظامنا الشمسي، إلى جانب كويكب آخر يسمى 1950 DA”. بدورها، أشارت مجلة ناشيونال جيوغرافيك إلى أن هذا الكويكب قد يتسبب في انفجار يعادل الانفجار الذي تسبب فيه مليار طن من مادة تي إن تي، وهو انفجار يعادل مليوني ضعف الطاقة التي خلفها انفجار ميناء بيروت. واعتبرت المجلة أن للكويكب فرصة أكبر بكثير مما كان يعتقد من حيث التأثير على كوكبنا في وقت ما خلال الـ 300 عام القادمة، وقد يبدأ هذا التأثير في وقت أقرب بكثير، أي مع نهاية القرن الحالي. وأشارت المجلة إلى أن البشرية أمامها فرصة خلال هذا القرن لتتبع مسار الكويكب والتنبؤ بحركاته ومخاطره، وربما لتعديل مساره إذا لزم الأمر لتجنب الاصطدام.
بفضل، تعلمنا المزيد عن المتغيرات التي تؤثر على مسار الكويكب عبر الفضاء، بما في ذلك العوامل التي قد تفكر فيها، مثل الجاذبية، والعوامل التي قد لا تفكر فيها، مثل ضوء الشمس!
– نظام ناسا الشمسي (NASASolarSystem)