كشف وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية، أحمد قطان، في حوار مع قناة “روتانا” خليجية، تفاصيل جديدة حول قضية نقل ملكية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، ودور كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في هذه القضية.
وقال قطان: “سوف يسجل التاريخ ما قام به محمد بن سلمان بن عبد العزيز في عودة هاتين الجزيرتين للسعودية، بحزم وبقوة، قام بأشياء غير طبيعية”.
وأضاف، “الموضوع لم يكن سهلًا، لكن الذي سهل الموضوع هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع مع كبار المصريين في قصر رئاسة الجمهورية وتحدث معهم بكل إسهاب عن حقيقة هذا الأمر”.
وأوضح قطان، “أن الأمر لا يحتاج إلى سؤال هل هي سعودية أو مصرية، فنحن لو كنا على علاقات غير طيبة مع مصر وتقدمنا بشكوى للأمم المتحدة سوف نحصل على هذين الجزيرتين، وهذا كان اقتراح من الدكتور مصطفى الفقي، فقلت له: كيف يا دكتور مصطفى سوف تقبل المملكة ومصر أن تشتكيا بعضهما في الأمم المتحدة؟ مستحيل”.
وأردف قائلًا: إن ما قام به الأمير محمد بن سلمان سوف يذكره التاريخ، لأن هذا الموضوع عمره سنوات طويلة منذ أيام الملك فهد والملك عبد الله بن عبد العزيز، وكان الرئيس مبارك يتهرب من هذا الأمر… كلما فُتح معه يقول: “حاضر بكرا بعده”… حتى جاء الأمير محمد بن سلمان وتحدث مع فخامة الرئيس المصري في هذا الأمر بكل شفافية”.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أعلن عن إقامة أول مشروع سعودي على أراضي جزيرتي تيران وصنافير، بعد انتقالهما رسميًا من السيادة المصرية إلى السيادة السعودية.
وأفاد موقع ABS CBN news بأن ابن سلمان أكد أن جزيرتي تيران وصنافير ستدخلان ضمن الأراضي التي سيقام عليها مشروع مدينة “نيوم”، والذي من المنتظر أن يكون مركز أعمال وصناعات عملاقًا بتكلفة 500 مليار دولار أمريكي، وسيمتد على مساحة 26500 كم مربع.