لزيادة شدة الصوت، نقوم بزيادة عدد الاهتزازات التي يصدرها في الثانية؟، لأنه من أكثر الأسئلة شيوعًا التي يطرحها عدد كبير من الأشخاص، حيث أن الموجات الصوتية هي موجات تنشأ من طبيعة خاصة ويتطور على مدى واسع، ويمكن أن يتحرك بدون وسيط مادي، وفي السطور التالية سنتحدث عن إجابة هذا السؤال ونتعرف على أهم الخصائص التي تميز الموجات الصوتية والكثير من المعلومات الأخرى بالتفصيل.
لزيادة شدة الصوت، نقوم بزيادة عدد الاهتزازات التي ينتجها في الثانية
العبارة صحيحة لأنه عندما يزداد عدد الاهتزازات في الثانية، تزداد شدة الصوت بشكل كبير، لأنه عندما يريد العلماء زيادة شدة الصوت، تزداد الاهتزازات التي تحدث لكل وحدة زمنية، لأن الموجات الصوتية هي نوع من الموجات الميكانيكية الطولية التي تنتقل من خلال الوسائل الفيزيائية ولا يمكنها السفر في الفراغ ويجب أن يكون هناك وسيط يمكنها السفر فيه، وتعتبر الموجات الصوتية موجات طولية لأنها تنتشر في نفس اتجاه الاهتزاز، لذلك تسمى الموجات الطويلة. .
ما هي الخصائص الرئيسية للموجات الصوتية؟
هناك بعض الخصائص والخصائص التي تميز الموجات الصوتية عن الموجات الأخرى، ومن أهمها ما يلي:
- تردد الموجات الصوتية: هو عدد الموجات الصوتية المنتقلة في وحدة زمنية، ومن المعروف أن تردد الموجات الصوتية هو مقلوب زمنها الدوري، ويمكن حساب كل منها بمعرفة الأخرى.
- الطول الموجي: هو الطول الموجي ويقاس بوحدات الطول، وهي المسافة بين ضغطين متتاليين أو نسختين متتاليتين.
- سعة الموجة الصوتية: يتم تعريف سعة الموجة على أنها أقصى إزاحة لتذبذب الموجة ومقدار الاهتزاز الناجم عن الموجة يتناسب طرديًا مع مربع السعة.
- الوقت الدوري: هو الوقت اللازم لعمل موجة كاملة، ويقاس بوحدات زمنية مثل الثانية والدقيقة والساعة، وهو مقلوب التردد، بحيث يمكن حساب كل منها بمعرفة الآخر.
كيف يتم إنشاء الصوت؟
غالبًا ما يحدث الصوت عند حدوث اهتزاز، مثل اهتزاز الشوكة الرنانة أو أي شيء يصدر صوتًا، حيث يحرك الاهتزاز جزيئات الهواء المحيطة بالشيء المهتز، وبالتالي ينخفض الضغط بالقرب من الجزء المهتز. تزيد المنطقة التي يتم إزالة الهواء منها من الضغط، مما يؤدي إلى اختلاف بين المنطقة التي يوجد بها ضغط منخفض والمنطقة التي يوجد بها ضغط مرتفع فيما يسمى بالضغط والتخلخل وبالتالي نشأة الصوت.