تُعد سورة الرحمن من ثلاث سورة سميت باسم من أسما الله الحسنى وهي الرحمن والنور والأعلى.
وجاءت كلمة الرحمن مرة واحدة فقط في مطلع السورة، وهي تعني الرحمة التي يتصف بها الله جل في علاه.
وقال الكثير من علماء التفسير إنه هناك سبب آخر خلف تسمية سورة الرحمن بذلك الاسم، هو أنها من السور القرآنية المتحدثة في مضمونها عن رحمة الله سبحانه، ويكون ذلك بواسطة الاسم الشامل والعام للرحمة بجميع الخلائق وهو الرحمن.
وتتميز سورة الرحمن بواحدة من الآيات القرآنية المكررة عدة مرات مختلفة، وهي قول الله عز وجل: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.